انطلقت، السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا القمة الأفريقية الـ35، والتي يتصدر أعمالها ملف تنامي الانقلابات في القارة السمراء.

وتشهد القمة غياب قادة بارزين على رأسهم رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوسا"، والرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حيث ستواجه القمة صعوبات خلال فترة انعقادها.

في حين شهدت حضورا لافتا لرؤساء دول غرب القارة التي شهدت ظاهرة انقلابات متكررة ما جعل الملف يهيمن على أجندة القمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتعقد القمة في غياب 4 دول علق الاتحاد الأفريقي عضويتها أخيرا بسبب انقلابات وقعت بها، هي مالي والسودان وغينيا كوناكري وبوركينا فاسو.

وفي السياق ذاته، طالب رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" بضرورة الإصرار على تبني طلب أفريقيا المعقول لما لا يقل عن مقعدين دائمين و5 مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'.

وقال "آبي أحمد": "اليوم، بعد أكثر من 7 عقود من إنشاء الأمم المتحدة، لا تزال أفريقيا شريكًا صغيرًا، دون مساهمة أو دور ذي مغزى في نظام الحوكمة الدولية''.

وفي حديثه عبر الفيديو، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "أقوى من أي وقت مضى''.

وأشار "جوتيريش" إلى أن "الظلم متأصل بعمق في النظم العالمية، حيث يدفع الأفارقة الثمن الأكبر".