أعلنت الخارجية الإثيوبية، الخميس، أن القمة الأفريقية الـ35 ستنظر في قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، "دينا مفتي"، خلال مؤتمر صحفي، إن القمة الأفريقية الـ35 ستنظر في قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الأفريقي بعد أن تم إحالة الموضوع من قبل وزراء الخارجية الأفارقة ولم يتم التوصل لاتفاق حوله.

وتستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، القمة الأفريقية المقبلة المقرر عقدها في فبراير/شباط المقبل.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أرجأ المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي حسم قبول أو رفض منح إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد، وقرر إحالة الأمر إلى القمة الأفريقية المقرر عقدها في فبراير/شباط المقبل.

وجاء قرار الإرجاء لعرض الأمر على قادة الدول الأفريقية في قمتهم المقبلة، بعد الآراء المتباينة والانقسام غير المسبوق حيال منح إسرائيل صفة مراقب خلال الدورة العادية الـ39 للمجلس التنفيذي. 

وفي 22 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل مفاجئ أن سفيرها لدى إثيوبيا "ألالي أدامسو" قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الأفريقي.

وفي الثالث من أغسطس/آب الماضي، أبلغت 7 دول عربية بالاتحاد الأفريقي اعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية.

ونقلت وسائل إعلام في حينها أن سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا في أديس أبابا (مقر الاتحاد) تقدمت بمذكرة شفهية لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسي فكي" للاعتراض على قرار قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي.