أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" باحتجاز الإمارات مطلوبا من قبل السلطات الهندية على خلفية سلسلة تفجيرات مومباي التي وقعت في مارس/آذار عام 1993.

وكانت موجة التفجيرات قد قتلت 257 شخصا، وأصابت 713 آخرين، وكانت - كما قيل - انتقاما من قتل مسلمين في أحداث شغب وقعت قبل أشهر.

واستهدفت التفجيرات عشرات المواقع؛ من بينها بورصة بومباي، ومكاتب شركة الخطوط الجوية الهندية (إير إنديا)، وفندقا فخما.

وذكرت "تايمز أوف إنديا" أن الموقوف يدعى "أبو بكار" ويلقب بـ"عبدالغفور"، وهو متورط في جلب كميات من مادة "آر دي إكس" شديدة الانفجار، والتي تم استخدامها في الهجمات.

وقالت الشرطة الهندية إن الموقوف المذكور كان متورطا أيضًا في عملية من التخطيط والتآمر لتنفيذ التفجيرات مع متهم هارب آخر وهو "داود إبراهيم".

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في الأجهزة الأمنية الهندية أكدوا أنه لم يتضح بعد في أي إمارة تم توقيف "أبوبكار"، لكنهم أكدوا أن السلطات الإماراتية أبلغتهم أنها بصدد ترحيله. 

وبحسب الصحيفة الهندية، كان "أبو بكار"  أحد مساعدي "داود" المقربين، وفر إلى دبي بعد فترة وجيزة من الانفجارات.

وعاش "أبوبكار" في الإمارات وتنقل بين دبي وباكستان. لكن في عام 1997، صدر له مذكرة للإنتربول وتم إدراجه بالنشرة الحمراء.