أجرت "يائيل ليمبرت" مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، مباحثات مع وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، ووزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير" مباحثات تهدف لوقف انتهاكات جماعة الحوثي بحق اليمنيين.

جاء ذلك، حسبما أفاد بيانين منفصلين لوزراتي الخارجية السعودية والأمريكية، الإثنين، عقب لقاء "ليمبرت" مع ابن "فيصل" و"الجبير"، وتفاصيل أوردتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن "ليمبرت" و"بن فرحان" بحثا جهود واشنطن والرياض لوقف انتهاكات جماعة الحوثي بحق اليمنيين، إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن "ليمبرت" بحثت مع "الجبير" القضايا الإقليمية، بما في ذلك لبنان، والتعاون لتعزيز الجهود المتعددة الأطراف من أجل حل دبلوماسي سلمي للصراع في اليمن.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، قبل أيام، أن "ليمبرت" ستزور الأردن والسعودية والكويت والبحرين في الفترة من 3 إلى 11 فبراير/شباط، حيث ستلتقي بكبار المسؤولين لمناقشة الأمن الإقليمي والقضايا الثنائية، كما ستلتقي بقادة المجتمع المدني.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن المسؤولين الأمريكيين يدرسون تدابير مالية تستهدف الحوثيين وقادتهم، مع احتمال فرض عقوبات جديدة عليهم هذا الأسبوع.

وأوضحت أن واشنطن تبحث هذه الخطورة ردا على تصعيد الجماعة الأخير المتمثل في شن هجمات عابرة للحدود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، استهدفت الإمارات والسعودية. 

ويحرص المسؤولون في الولايات المتحدة على "طمأنة" الحلفاء الاستراتيجيين في الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات، بأنهم سيقدمون الدعم الدفاعي إليهم.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات العربية المتحدة. وجاء هذا القرار في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة الحوثي على البلاد، بما في ذلك هجوم تم إحباطه استهدف قاعدة للقوات الأمريكية.