أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء قرار الرئيس التونسي "قيس سعيد" حل المجلس الأعلى للقضاء، والأنباء عن منع موظفي المجلس من دخول المقر.
وفي مؤتمر صحفي اعتيادي في واشنطن، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، الإثنين، دعوة الولايات المتحدة إلى إصلاح سياسي سريع يلبي طموح الشعب التونسي.
وأعلن "سعيد"، الأحد، أنه حل المجلس الأعلى للقضاء لكنه تعهد، الإثنين، بعدم التدخل في عمل القضاة، بحسب ما نشره مكتبه على فيسبوك.
ومن جانبه، قال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "جيم ريش": "قلق من محاولة الرئيس التونسي قيس سعيد حل المجلس الأعلى للقضاء في تونس".
واعتبر "ريش" أن هذه أحدث حلقات سلسلة التحركات المناهضة للديمقراطية التي يتخذها "سعيد"، مشيرا إلى أن واشنطن ملتزمة بالعمل مع الشعب التونسي لدعم قضاء حر ومستقل.
وأعلن المجلس الأعلى للقضاء، رفض حله في غياب آلية دستورية وقانونية تجيز ذلك، بجانب رفض العديد من الهيئات القضائية والأحزاب السياسية، لحل المجلس.
ويتهم معارضون "سعيد" بمحاولة السيطرة على القضاء بعد أن جمع بقية السلطات في يده، وهو ما ينفيه.