حذرت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، من أن مشروع "نورد ستريم 2" سيكون "بحكم الميت" في حال نفذت روسيا تهديداتها بغزو أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، إن "الولايات المتحدة طرف أساس في حل أزمة أوكرانيا والخلافات مع روسيا".
وأضافت أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرتين هذا الأسبوع وسيلتقيه لبحث الأزمة الأوكرانية".
وأكدت "ساكي"، أن واشنطن تريد "فسح مجال للدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، سيتوقف إذا غزت روسيا أوكرانيا.
و"بايدن" معارض قديم لمشروع خط الأنابيب الذي بدأت روسيا مده قبل 10 سنوات إلى ألمانيا.
وأضاف "بايدن": "إذا غزت روسيا، ويعني هذا عبور الدبابات أو القوات (..) حدود أوكرانيا مرة أخرى، فعندئذ لن يكون هناك (..) نورد ستريم 2 سنكتب نهايته".
وردا على سؤال عن كيفية تنفيذ ذلك في ظل خضوع المشروع لسيطرة ألمانيا، قال "بايدن": "أعدكم، سنكون قادرين على القيام بذلك".
وحتى قبل أن يبدأ خط الأنابيب ضخ الغاز، كانت ألمانيا تستخدم الغاز الروسي لتغطية نصف احتياجاتها.
وأجلت الموافقة على خط الأنابيب حتى النصف الثاني من عام 2022 على الأقل، لكنها رفضت إلغاء المشروع شبه المكتمل.
ويهدف الخط إلى مضاعفة صادرات "غازبروم" من الغاز والتي تتدفق من روسيا مباشرة إلى ألمانيا، في التفاف حول الطريق التقليدي عبر أوكرانيا.
وكلف مشروع خط الأنابيب بين روسيا وألمانيا، وهو الثاني من نوعه، أكثر من 10 مليارات دولار ويفترض أن ينقل كمية كبيرة من احتياجات أوروبا وألمانيا للغاز بعد افتتاحه.
وأشعل حشد روسي للجنود والآليات العسكرية قرب الحدود الأوكرانية توترا مستمرا منذ أشهر في أوروبا، وهو يهدد بالتحول لغزو عسكري في "أي لحظة"، حسب تصريحات الناتو والدول الغربية.
