استقبل الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، السبت، وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بحضور وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، وسفير ألمانيا لدى القاهرة "فرانك هارتمان".
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير "بسام راضي"، بأن "مباحثات السيسي والوزيرة الألمانية تناولت الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا الخصوص بشأن تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعيا لتنفيذ المقررات الصادرة عن مسار برلين، بهدف تسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، بما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويساعد على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
وأضاف: "وزيرة خارجية ألمانيا أكدت تقدير بلادها للدور الأخلاقي والإنساني التي تقوم به مصر من خلال استضافة ملايين اللاجئين وإدماجهم في المجتمع وتوفير كافة الحقوق الأساسية لهم".
من جانبها، أوضحت "أنالينا بيربوك" أنه "جرت مباحثات مع وزير الخارجية سامح شكري حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك"، لافتة إلى أن "مصر أهم شريك لبلادها في المنطقة العربية وشمال أفريقيا".
يستقبل الآن وزير الخارجية #سامح_شكري وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" في أول زيارة لها إلى مصر، وذلك في إطار استمرار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 12, 2022
🇪🇬 🤝 🇩🇪 @AuswaertigesAmt @ABaerbock pic.twitter.com/WzCB9Fxack
كما شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنه "تم التطرق للتطورات في ليبيا شكل موسع خلال جلسة المباحثات"، مضيفة: "مباحثاتنا تناولت الوضع في ليبيا ونؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار والسلام هناك"، حيث أكد "شكري" "دعم التوافق الليبي - الليبي"، مشددا على أنه "ليس هناك حلول عسكرية للقضية الليبية".
هذا وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية عن "تقدير بلادها للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة"، مشيرة إلى "أهمية تفعيل عملية للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإلى الشراكة بين مصر وألمانيا وأشكال التعاون بين البلدين في عدة مجالات".