قال حلف شمال الأطلسي "الناتو" إنه يدرس نشر وحدات قتالية في المجر وبلغاريا وسلوفاكيا إذا وافقت حكوماتها، وذلك ضمن التحرك الغربي الأمريكي لمواجهة سيناريو الغزو الروسي المرتقب لأوكرانيا.
ويطالب أعضاء التحالف الأوروبيون الشرقيون بالمزيد من القوات الأمريكية كرادع ضد الكرملين الوحدوي الذي كان يسيطر في السابق على أراضيهم بالإضافة إلى أراضي أوكرانيا.
في سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن الولايات المتحدة ستدرس تناوب قوات أمريكية إضافية عبر الدول الأعضاء في الناتو على الجانب الشرقي لأوروبا، إذا شنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا، وسيعزز الناتو أيضًا وجوده في تلك البلدان بالقوات والتسليح.
و حذر البيت الأبيض الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من أنه إذا كان قلقًا بشأن وجود الناتو بالقرب من الحدود الروسية الآن ، فلن يزداد هذا الموقف إلا إذا اختار غزو أوكرانيا.
ولكن على الرغم من التحذيرات الموجهة لـ"بوتين" من البيت الأبيض، فإن إدارة "بايدن" لم توضح بالتفصيل كيف سيبدو الوجود المعزز طويل الأمد على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي بعد غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا.