أطلقت حركة "مقاطعة إسرائيل" (BDS)، حملة إلكترونية لمقاطعة شركة "بوما" الألمانية والضغط عليها؛ لدعمها الاستيطان الإسرائيلي، وجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وتحت عنوان "قاطعوا بوما"، قالت الحركة عبر "تويتر"، إن الهدف من الحملة هو "الضغط على الشركة؛ حتى تنهي تواطؤها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (نظام الفصل العنصري) الإسرائيلي، الذي يرتكب جرائم تجعل حياة شعبنا الفلسطيني بائسة".
وأرجعت الحركة، حملتها إلى تورط "بوما" في رعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم في صفوفه فرقا تابعة لأندية مستعمرات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، وتعاقدها مع موزع إسرائيلي يمتلك متجراً مقاما على أراض فلسطينية محتلة.
لننضم الى 200 نادٍ رياضي فلسطيني تطالب Puma بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم لدولة الاحتلال المقامه على ارض مسلوبه
— BDS Kuwait حركة (@BDS_Kuwait) February 12, 2022
فلنطالب موّزع بوما بالكويت للضغط على الشركه لتوقف تجديد عقدها مع دولة الاحتلال.#قاطعوا_بوما#boycottpuma pic.twitter.com/hASYHroJPD
وأضافت أن "أمام الشركة فرصة للتراجع عن موقفها المعيب المتواطئ مع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطينيّ، حيث ينتهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ في يونيو/حزيران 2022".
وكان نادي قطر أعلن عدم نيته تجديد عقده مع الشركة الألمانية، كذلك أنهت جامعة ماليزية اتفاق رعاية (بوما) لفريق كرة القدم، بسبب الحملة.
ووفق بيانات وزارة شؤون القدس الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت خلال العام 2021 على بناء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في القدس.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 11 ألفا و900 منزل، وهجّرت قرابة 73 ألف فلسطيني منذ عام 1967 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وفق تقارير حقوقية.