سعودي يفجِّر نفسه في مطار سوري .. ومقتل آخرَيْنِ في العراق واليمن

الجمعة 22 أغسطس 2014 12:08 م

أسماء العتيبي

نفّذ شاب سعودي أول أمس «عملية انتحارية» استهدفت مطارا عسكريا سوريا، فيما قُتِل سعوديان آخران في مواجهات منفصلة مع الجيشين العراقي واليمني.

ويعد السعودي «ماجد السحيم»، الذي نفّذ «العملية الانتحارية» في «مطار الطبقة العسكري» السوري، قياديا في تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكان له موقع متقدم في «كتيبة الأوزبك في الشام» التابعة للتنظيم. كما كان ناشطا في مجال «الإعلام الجهادي»، منذ خروجه من السجون السعودية.

وينحدر «السحيم»، الذي يعرف أيضا بـ«أبو إسلام الجزراوي»، أو «بصير الغازي»، من مدينة «الرس السعودية»، وتولى منصب المدير العام لمنتديات «الفلوجة الإسلامية»، كما أطلق حسابا على موقع «تويتر» باسم «إعلام الموحدين»، لتقديم دورات ودروس في «الإعلام الجهادي».

وتنقل «السحيم» رغم إصابته بـ«القولون»، بين مدن سورية عدة، وقاتل ما يسمى بـ«الصحوات» وهم (مقاتلون عراقيون ممولون من أمريكا و بلغ عددهم 100 ألف مقاتل)، وبشّر في رسالة وجهها إلى من سمّاه «أستاذي الشرعي»، بـ«نحر أكثر من 100 شخص من عناصر الصحوات وتعليق رؤوسهم في مدينة دير الزور السورية».

فيما قتل الشاب السعودي «عبدالله العيدان» (أبو حمزة)، بطلقة نارية في مدينة الرمادي، خلال مشاركته في هجوم استهدف الجيش العراقي. وكان «العيدان» قد قاتلَ عدة أشهر في سورية، قبل انتقاله إلى العراق. كذلك قُتل «هاني الصالب الصيعري» (أبو الليث الشروري)، بطلقة نارية تعرض لها في حضرموت، خلال قتالٍ مع الجيش اليمني.

وكان العاهل السعودي قد أصدر مرسومًا ملكيا مطلع فبراير/شباط الماضي، قرر بمقتضاه معاقبة كل من يشارك في «أعمال قتالية» خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة انطلاقًا من «سد الذرائع» ومنع الإخلال بالأمن و«الضرر بمكانة المملكة».

المصدر: (الحياة + الخليج الجديد)

 

  كلمات مفتاحية

ثلاثة سعوديين ينضمون لركب الانتحاريين فى العراق اليومين الماضيين