اتهم الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" المغرب وإسرائيل بأنهما يقفان وراء كل محاولات الوقيعة بين الرئاسة والجيش وزرع الفتن والأخبار الكاذبة.

وقال "تبون"، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء الثلاثاء، إن "المغرب سخرت جهاز الدعاية والأخبار الكاذبة لضرب الوحدة الوطنية والإساءة إلى الجيش الجزائري كل يوم"، مشيرا إلى أن إسرائيل تدعم النظام المغربي ضد الجزائر.

واعتبر الرئيس الجزائري أن علاقة بلاده مع المغرب تأزمت أكثر، متهما إسرائيل بدعم نظام الرباط.

ولم يصدر تعقيب من جانب المغرب حول هذه الاتهامات حتى الساعة 8:20 (ت.ج).

وتصاعد التوتر بين المغرب والجزائر في الأشهر الأخيرة، وأعلنت الجزائر في أغسطس/آب الماضي قطع علاقاتها مع المغرب بسبب "أعمال عدائية" ضدها من جانب المملكة، وهو ما نفته الرباط.

وتعد منطقة الصحراء الغربية السبب الرئيسي للتوتر بين البلدين، إذ تصنّفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتّعة بالحكم الذاتي"، ويدور حولها نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

كما تزايد التوتر بين البلدين بعد تطبيع المغرب علاقاتها مع إسرائيل عام 2020.

وفي سياق آخر، كشف "تبون" أنه سيتم الاتفاق على تاريخ انعقاد القمة العربية بالجزائر خلال اجتماع وزراء الخارجية في شهر مارس/آذار المقبل.

وأكد أنه لا توجد أي خلافات بين القادة العرب حول موعد عقد القمة المقبلة، مشيرا إلى أن جميع القادة العرب أبدوا ارتياحهم لانعقاد القمة العربية في الجزائر.

وتابع: "القادة العرب يدركون أن الجزائر تقف مسافة واحدة بين الفرقاء وتسعى للم الشمل العربي".