يتقدم نجل أمير الكويت نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ "أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح"، قائمة المرشحين، لتولي حقيبة وزارة الدفاع خلفاً لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ "حمد جابر العلي"، الذي تقدم الأربعاء الماضي باستقالته.

وحسب صحيفة "القبس" الكويتية، فإن الشيخين رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن "خالد صالح الصباح"، والفريق ركن في الجيش الكويتي "عبدالله النواف" (نجل أمير الكويت)، كانا ضمن الترشيحات لتولي حقيبة الدفاع، إلا أن الشيخ "أحمد النواف" هو الأقرب لتولي الحقيبة.

والشيخ "أحمد النواف" هو الابن الأكبر لأمير الكويت الحالي الذي تسلَّم سدة الحكم نهاية سبتمبر/أيلول 2020، خلفاً للأمير الراحل الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح".

وعمل في وزارة الداخلية برتبة فريق أول، ثم تقاعد ليشغل في 2014 منصب محافظ محافظة حولي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تولى الشيخ "أحمد" منصب نائب رئيس الحرس الوطني خلفاً للشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح"، الذي أصبح ولياً للعهد.

وسبق أن كان عضوًا في الجمعية العمومية الخاصة بنادي العربي، وكان مديرًا للكرة خلال العصر الذهبي للنادي، كذلك شغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للشرطة، وترأس أيضًا اتحاد الشرطة الكويتي.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن هناك ترشيحات لتولي وزارة الداخلية، خلفا للوزير الشيخ "أحمد المنصور" الذي تقدم باستقالته هو الآخر الأربعاء الماضي.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الترشيحات تدور حول اسمين من الأسرة الحاكمة (لم تذكرهما)، لكن الأمر لم يُحسم بعد لاختيار أحد منهما.

وكان وزيرا الدفاع والداخلية الكويتيان، قد تقدما باستقالتيهما، الأربعاء، لرئيس مجلس الوزراء الشيخ "صباح الخالد الحمد الصباح"، بدعوى التعسف من أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) في استخدام أداة الاستجواب.

وكثف نواب المعارضة استجواباتهم لأعضاء الحكومة في الأسابيع القليلة الماضية، في وقت تسعى فيه الحكومة لإقرار عدة تشريعات تتعلق بالوضع الاقتصادي وإصلاح المالية العامة.

ويتمتع البرلمان الكويتي بنفوذ أكثر من أي مجلس مناظر في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، ويشمل ذلك سلطة إقرار القوانين ومنع صدورها، واستجواب رئيس الوزراء والوزراء، والاقتراع على حجب الثقة عن كبار مسؤولي الحكومة.