بدأت الأمم المتحدة، الأحد، صرف مساعدات مالية لآلاف الأسر الفقيرة في قطاع غزة، بتمويل من دولة قطر.
وتوجه المئات من الفلسطينيين المستفيدين إلى نقاط الصرف، التي حددّتها اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة (تتبع وزارة الخارجية القطرية)، لتقّلي مساعداتهم.
وكانت اللجنة، قد قالت الخميس، في تصريح، إن "عدد المستفيدين من هذه المنحة بلغ 100 ألف أسرة فقيرة، بواقع 100 دولار لكل عائلة".
وأضافت: "إن الدفع سيتم من خلال الأمم المتحدة، وعبر مراكز التوزيع التي تم تحديدها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري".
وفي سبتمبر/أيلول 2021، بدأت قطر توزيع منحها المالية من خلال الأمم المتحدة، بعدما كانت تصرفها عبر فروع بنك البريد (حكومي)، وذلك ضمن اتفاق توصلت إليه، آنذاك، قطر والأمم المتحدة، بالتوافق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تحكم قطاع غزة، وإسرائيل.
وفي 13 سبتمبر/أيلول الماضي، قال مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "أونسكو"، في تغريدة عبر تويتر، أن "هذه المساعدات تأتي ضمن برنامج الأمم المتحدة للمساعدات النقدية الإنسانية لقطاع غزة بدعم قطري".
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، الذين تزيد أعدادهم عن مليوني نسمة، منذ عام 2007، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.