قال حزب «الإصلاح» اليمني، إن «تباطؤ الحكومة في إعادة بناء الجهازين الأمني والعسكري، يهدد باتساع رقعة الفوضى ويجعل المدن المحررة، عرضة للسقوط تحت سيطرة جماعات العنف والتطرف».
وأدان الحزب المحسوب على «جماعة الإخوان المسلمين»، في بيان نشره على موقعه الرسمي، اغتيال محافظ عدن اللواء، «جعفر محمد سعد»، أمس الأحد، في تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه.
وكان محافظ عدن، قد قُتل مع 8 من مرافقيه، صباح أمس، إثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه، في حي التواهي بمدينة عدن، وذلك في عملية تبناها تنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب بيان نشر على موقع محسوب على التنظيم.
وأضاف «الإصلاح» أن «استمرار الفراغ الأمني وترك المجال للمجاميع المسلحة، يبدد جهود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي في تحرير تلك المدن من الحوثيين وقوات صالح ويعيدها إلى نقطة الصفر».
وأشار الحزب إلى أن «استمرار الفراغ الأمني يبرز مليشيات متطرفة جديدة تخدم الانقلابيين، وتحقق أهدافهم»، في إشارة إلى الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
وطالب بـ«دمج تشكيلات المقاومة الشعبية في الوحدات الأمنية والعسكرية وإعادة تأهيلها وتدريبها بما يمكنها من القيام بمهام حفظ الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة في مدينة عدن وكافة المدن المحررة».
وأكد البيان، أن «قطع دابر الإرهاب يستدعي استراتيجية وطنية تتكاتف فيها جهود جميع القوى والمكونات لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي لن ينجو منها أحد».