أزالت بلدية مدينة نانت الفرنسية ملصقاً يحتفي بالنسوية؛ لوجود شابة محجبة للترويج لما يسمى بـ"شهر المرأة"، وذلك بعدما استنكرته المعارضة اليمينية وأثار جدلاً كبيرا.
واعتبرت المعارضة اليمينية أن "الترويج للحجاب خطأ سياسي وهجوم على العلمانية"، مشددة على أنه "لا ينبغي أن يخدم أي يورو واحد من المال العام الطائفية".
وبعد سحب الملصق، قالت بلدية نانت إن "الأمر يتعلق بخطأ داخلي.. لأن الملصق الذي يستحضر استخدام شعار المدينة لا يتوافق مع الميثاق المرئي المستخدم من قبل المجتمع".
وبالتالي، "ما كان يجب أن تتم طباعة هذه الصورة المرئية ووضعها على هذه الملصقات، بحسب النائب الأول لعمدة المدينة.
وأضاف المسؤول الفرنسي: "في العلمانية، ليس لدينا دروس نتعلمها. من ناحية أخرى، إذا كان السؤال هو ما إذا كان ينبغي للمجتمع أن يروج لإشارة دينية، فمن الواضح أنه لا".
❌ Non ! Une bretonne n’est pas une femme voilée soumise à un diktat pseudo religieux, véritable uniforme de revendication dans notre espace public.
— Bruno Bilde Ⓜ️ (@BrunoBilde) February 19, 2022
Les politiciens naïfs ou collabos de l’Islam politique sont à combattre inlassablement !#Nantes #Hijabeuses #IslamoGauchisme pic.twitter.com/R6EeVriGDk
ويعتبر ارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة موضوعا مثيرا للجدل منذ فترة طويلة في فرنسا، وهي دولة علمانية وموطن لأكبر أقلية مسلمة في أوروبا.
وتعد الهوية ومكان الإسلام في المجتمع الفرنسي من القضايا الساخنة قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان المقبل.