أعلن مستشار السياسة الخارجية في إقليم لوهانسك الانفصالي "روديون ميروشنيك"، أن الإقليم يمكن أن يكون منفتحا على إقامة علاقات مع إسرائيل، فيما أعربت خارجية الاحتلال عن دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا.

وقال "ميروشنيك" في مقابلة مع قناة "i24NEWS"، إن الجمهورية يمكن أن تكون منفتحة على العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف: "بالطبع، نحن مهتمون بتوسيع اتصالاتنا، أولويتنا ستكون إقامة علاقات اقتصادية وسياسية مع إسرائيل، على الأقل لأننا في نفس الجانب، الذي يدعو إلى مناهضة الفاشية.

وتابع: "في ظل وجود الإرادة السياسية من كلا الجانبين ، يمكن أن تكون لدينا مثل هذه العلاقة".

من جانبها، قالت إسرائيل، الأربعاء، إنها تدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا، دون أي إشارة إلى روسيا.

وهذا هو أول تعقيب رسمي إسرائيلي، على مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب: "تُشاطر إسرائيل المجتمع الدولي قلقه بشأن الخطوات المتخذة في شرق أوكرانيا، والتصعيد الخطير في الوضع".

وأضافت: "تأمل إسرائيل في حل دبلوماسي يؤدي إلى الهدوء، وهي مستعدة للمساعدة إذا طُلب منها ذلك".

وتابعت: "تدعم إسرائيل وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا".

وأشارت إلى أنها "قلقة بشأن رفاهية آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في أوكرانيا، ورفاهية الجالية اليهودية الكبيرة المقيمة فيها".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "إسرائيل مستعدة وراغبة في نقل المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا على الفور، وفقًا لاحتياجاتها وهي على اتصال بالسلطات الأوكرانية بشأن هذا الأمر".

وأضافت: "تواصل إسرائيل الانخراط في حوار مع شركائها حول سُبل إعادة الجهود الدبلوماسية إلى مسارها الصحيح".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن الحكومة تتوخى الحذر في تصريحاتها الخاصة بالأزمة الأوكرانية، حتى لا يتسبب ذلك في خلق أزمة مع روسيا.

ومساء الإثنين، اعترفت روسيا رسميا بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو كـ"دولتين مستقلتين" عن أوكرانيا، وسط رفض دولي واسع.

واعتبرت دول غربية أن اعتراف موسكو باستقلال دونيتسك ولوهانسك "بداية فعلية للحرب الروسية ضد أوكرانيا".