اعتبرت إيران، أن الحرب في أوكرانيا، نتيجة لـ"أفعال حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاستفزازية".
وكتب وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، على حسابه بموقع "تويتر"، الخميس، إن الحرب في أوكرانيا نجمت عن "أفعال حلف شمال الأطلسي الاستفزازية".
وأضاف: "الحرب ليست الحل"، داعيا إلى "حل سياسي وديمقراطي".
بحران #اوکراین ریشه در اقدامات تحریک آمیز ناتو دارد. ما توسل به جنگ را راه حل نمی دانیم. برقراری آتش بس و تمرکز بر راه حل سیاسی و دموکراتیک یک ضرورت است.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) February 24, 2022
والأربعاء، أدانت الحكومة الإيرانية ما أسمته "تدخل الناتو"، واعتبرت أنه أدى إلى "تعقيد الوضع" بين روسيا وأوكرانيا.
ودعت الحكومة جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الأربعاء، التعليق على قرار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك، لكنه قال إن "تدخلات الناتو واستفزازاته، بقيادة الولايات المتحدة، أدت إلى تعقيد الوضع في المنطقة".
واقتحمت قوات برية روسية، الخميس، الحدود الأوكرانية من عدة جهات، بعد ساعات من أمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ببدء عملية عسكرية في أوكرانيا، وطلبه من الجنود الأوكرانيين إلقاء السلاح فورا.
فيما رد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بالقول في بيان مقتضب: "سنرد وحلفاؤنا بشكل موحد وحازم بعد إعلان روسيا عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا".
كما تعهد الاتحاد الأوروبي، بـ"محاسبة" الكرملين على الهجوم "غير المبرر" على أوكرانيا.
وطالبت كل من بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الخميس، بتفعيل المادة رقم (4) من اتفاق "الناتو"، والتي تجتمع هذه الدول تحت عضويته، والتي تنص على: "ستتشاور الأطراف معًا، بطلب أي من الدول الأعضاء، حول سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن ذلك بأي من الدول الحلفاء".
وأوكرانيا ليست عضوا في "الناتو"، ولكن مع ذلك، طالبت روسيا الحلف بأن يلتزم بعدم قبول أوكرانيا أبدًا في الحلف، وهو أمر رفضه أعضاء "الناتو"، مستشهدين بسياسة "الباب المفتوح" للحلف.