قالت وزارة الخارجية الإيطالية، الاثنين، إن وزير الخارجية "لويجي دي مايو" سيزور الجزائر مع رئيس مجموعة الطاقة "إيني" كلاوديو ديسكالزي؛ لبحث التعاون في مجال الطاقة في ضوء الأزمة الأوكرانية.

وتأتي هذه الخطوة مع تكثيف الحكومات الغربية جهودها للاستفادة من إمدادات الغاز البديلة للحد من اعتمادها على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

ولـ"إيني" سلسلة من عقود الغاز طويلة الأجل مع شركة سوناطراك الحكومية التي تحتكر سوق الغاز في الجزائر كما أنها من أكبر شركات الطاقة الأجنبية في البلاد.

كما ترتبط "إيني" بعقود غاز استراتيجية مع شركة جازبروم الروسية.

وتستورد إيطاليا أكثر من 90% من إجمالي استهلاكها من الغاز ويأتي معظمه من روسيا والجزائر.

وزادت الجزائر من إنتاجها من النفط والغاز العام الماضي بنسبة 5% على الرغم من أن ارتفاع الاستهلاك المحلي وعدم الاستقرار السياسي حدا من الصادرات.

وهناك خطوط أنابيب تمتد من الجزائر إلى إسبانيا وإيطاليا ومرفأ كبير لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مدينة سكيكدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سوناطراك"، يوم الأحد إن خط الأنابيب إلى إيطاليا به طاقة فائضة يمكن استخدامها لزيادة الإمدادات إلى أوروبا.