فجّر البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية، الإثنين، بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، موجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب ضعفه وتجنبه ذكر روسيا ودعوته لعودة الحياة لمجراها الطبيعي.

وفي البيان، أبدى مجلس جامعة دول العربية قلقه إزاء ما يحدث في أوكرانيا عقب تعرضها لغزو روسي، مؤكدا على أهمية حل الأزمة عبر "الحوار والدبلوماسية"، دون أن تبدى غالبية البلدان العربية موقفا واضحا من الأزمة.

ومتجنبا ذكر روسيا، الدولة المعتدية، دعا بيان المجلس إلى "احترام مبادئ القانون الدولي، والدعوة إلى الشروع في إجراءات التهدئة وضبط النفس".

كما أبدى المجلس قلقه من "تدهور الأوضاع الإنسانية" نتيجة الأزمة، وأكد على "التنسيق بين الدول العربية للحفاظ على أمن وسلامة الجاليات العربية الموجودة في المنطقة حاليا وتسهيل عبور الراغبين منهم إلى الدول المجاورة".

يأتي ذلك وسط وقوع آلاف الطلاب العرب في محيط الأحداث الخطرة نتيجة العمليات العسكرية في المدن الأوكرانية.

وترتبط دول عربية عديدة بعلاقات تعاون واسعة مع روسيا في مجالات عدة، كما تعتبر موسكو موردا هاما للأسلحة والقمح لعدد منها.

وفي تعليقه على البيان، قال "عبدالخالق عبدالله"، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد": "بيان الجامعة العربية حول الأزمة الاوكرانية الموقع من 22 دولة عربية يدعو لضبط النفس وتخفيف حدة التوتر وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي".

فيما توالت التعليقات الساخرة والمنتقدة للبيان خلال موجة من التغريدات على "تويتر"، كان من بينها: