قال مصدر خليجي بارز إنه لم تحدث أي مشاورات مع السعودية فيما يتعلق بسحب محتمل من احتياطيات النفط في الولايات المتحدة وحلفائها.

وأضاف المصدر، وهو على دراية بالأمر: "ليس من المعتاد أن تجري السعودية أو منتجون رئيسيون في أوبك+ مشاورات خارج المجموعة بشأن سياسة النفط، خصوصا قبل اجتماع".

والأحد، أكد ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أن بلاده ملتزمة باتفاق تحالف "أوبك+" حول كميات إنتاج النفط الذي تقوده إلى جانب روسيا، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي السعودي.

وأكد "بن سلمان" لـ"ماكرون" حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق النفط والتزامها باتفاق "أوبك+".

وفي وقت سابق، قالت مصادر إنه يجرى دراسة سحب محتمل من احتياطيات النفط وسط زيادة حادة في الأسعار وشح في الإمدادات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مصدر في تحالف "أوبك+" ومصدر بصناعة النفط لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس الإفراج عن كميات من الاحتياطيات النفطية وسط الارتفاع الحاد في الأسعار والقلق حيال الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال المصدر بقطاع الطاقة إن أحجام الكميات لم تتقرر بعد.

وأضاف قائلا: "الخام الأمريكي سيكون من النوع الخفيف والحجم ما زال قيد النقاش... أوروبا ستفرج بشكل رئيسي عن منتجات نفطية".

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الدول تدرس الإفراج عن 70 مليون برميل في حين أوردت وكالة "بلومبرج" أنهم يدرسون الإفراج عن حوالي 60 مليون برميل.