مسؤول إيراني: «خامنئي» يتولي هداية البشرية وعدم طاعته شرك بالله

الأربعاء 9 ديسمبر 2015 04:12 ص

شهدت الأيام القليلة الماضية، موجة من تمجيد وتقديس، المرشد الأعلى الإيراني آية الله «علي خامنئي»، وصفته بأنه هادي البشرية، ويأخذ الاستشارة من الإمام المهدي الغائب، وعدم إطاعته شرك لله.

وبحسب ما نقلته صحيفة «القدس العربي»، عن «وكالة إسنا الطلابية» الإيرانية، فإن رئيس محكمة القضاء الإداري الإيراني، آية الله «محمد جعفر منتظري»، قال إن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله «علي خامنئي»، يتولى هداية جميع المجتمعات البشرية.

وقال «منتظري»، إن هداية «خامنئي» لا تقتصر على مجتمعات المنطقة الإسلامية فقط، بل هدايته تشمل البشرية أجمع، وأنه يتولى هداية المجتمعات كلها.

وأضاف أن المرشد الأعلى الإيراني من خلال رسالته الثانية للشباب في الغرب أوصل الأفكار الإسلامية الصحيحة إلى مسامع البشرية كلها، واعتبر الرسالة هذه أنها من «المواهب الإلهية التي يقف خلفها الإمام المهدي».

ويرى مراقبون أن «خامنئي» ومن خلال رسائله إلى الشباب في الغرب يحاول إعطاء وجهة مسالمة ومطالبة للتعايش مع العالم، وأن طهران تريد طي الصفحة الماضية وتغيير نهجها المتشدد تحضرا لانفتاحها على الغرب وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل المسؤولين ووسائل الإعلام في إيران دعاية إعلامية واسعة لهذا الغرض.

ولم يقتصر تقديس دور «خامنئي» على ذلك، حيث نقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية الإيرانية، عن عضو مجلس خبراء القيادة وخطيب جمعة مدينة مشهد، آية الله «أحمد علم الهدى»، قوله إنه «لا يحق لأعضاء مجلس خبراء القيادة، مراقبة أداء قائد الثورة لأنه يأخذ الاستشارة من الإمام المهدي الغائب».

وأضاف: «أعطى الإمام المهدي مقدرات الأمة الإسلامية بيد شخص، ولا يمكن لأية جهة أن تنتقد أداء الولي وتقول إن القائد يرتكب الخطأ».

يأتي هذا في الوقت الذي قال نائب ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، «عبدالله حاجي صادقي»، إن «عدم إطاعة أوامر الولي الفقيه يعتبر شركا بالله وعصيان الإمام المهدي الغائب عن الأنظار».

وأكد أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة الإيراني، آية الله «عباس كعبي»، أن «رسالة قائد الثورة الإسلامية قد أنهت بالفعل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الغرب».

و«خامنئي» هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الحالي، ومن المرجعيات الدينية الشيعية في إيران، وأعتقل ست مرات؛ قبل منفاه، لمدة ثلاث سنوات في عهد «محمد رضا بهلوي»، وفي عام 2012 اختارته مجلة «فوريس» في قائمة 19 شخصیة مؤثرة «أكثر نفوذا» في العالم، كما صدر عنه فتوی أن «إنتاج وتخزین واستخدام أسلحة نوویة في الإسلام ممنوع».

 

  كلمات مفتاحية

إيران علي خامنئي الثورة الإيرانية الإسلام المهدي الغرب الولايات المتحدة

«الفوزان» عموم الشيعة معذورون بالجهل .. ومن عرف الحق وأصر علي الباطل «كافر»

«رويترز»: مخاوف الشيعة في السعودية مستمرة

«الإيكونوميست»: الشيعة يعتبرون «بوتين» البطل المخلّص

الشيخ «خليفة» ومسؤولون بالإمارات يهنئون «خامئني» بنجاح الجراحة التي أجريت له

خامئني: ما تشهده المنطقة ليس حربا طائفيا بل حربا بين الإرهاب ومعارضيه

حفيد «الخميني» يترشح لانتخابات «مجلس خبراء القيادة» في إيران

«حفيد الخميني» يترشح لعضوية «مجلس الخبراء» المنوط باختيار زعيم إيران الأعلى