التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي باليمن "عيدروس الزبيدي"، السبت، السفير الروسي في الإمارات "تيمور زابيروف"، بالتزامن مع الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال "الزبيدي" الذي يرأس الانتقالي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في حسابه على "تويتر"، إنه عقد في أبوظبي، السبت مباحثات مع سفير روسيا الاتحادية لدى الإمارات.
سررت اليوم بلقاء سعادة تيمور زابيروف سفير روسيا الاتحادية دولة الامارات.
— عيدروس الزُبيدي - Aidaros Alzubidi (@AidrosAlzubidi) March 5, 2022
استعرضنا معا العلاقات التاريخية المتينة بين الجنوب وروسيا الاتحادية، وناقشنا مستجدات الأوضاع في بلادنا ، بما في ذلك جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي.
وأضاف أنهما ناقشا جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
وأشار إلى أن اللقاء ركز على "ضرورة تأمين المصالح الدولية والملاحة في باب المندب وخليج عدن، ومكافحة الإرهاب".
شددنا على أهمية مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين المصالح الدولية، وخطوط الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وخليج عدن.
— عيدروس الزُبيدي - Aidaros Alzubidi (@AidrosAlzubidi) March 5, 2022
وضرورة تكاتف وتظافر الجهود تجاه إيجاد حل سياسي شامل وعادل، يضع في أولوياته إيقاف الحرب، ومعالجة الوضع الإنساني والإقتصادي، وحل قضية شعب الجنوب.
وكان زعيم المجلس في اليمن سارع أواخر فبراير/شباط الماضي، نحو روسيا، طلبا لدعم قضية انفصال جنوب البلاد عن شماله، بعد ساعات من بدء العمليات العسكرية لقواتها في أوكرانيا.
وذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن رئيسه "الزبيدي"، بحث مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن "يفغيني كودروف"، مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية في البلاد.
وسبق أن أجرى "الزبيدي"، في مارس/آذار 2020، زيارة لروسيا، والتقى حينها نائبَ وزير الخارجية، "ميخائيل بوغدانوف".
((2))
ودخل الاجتياح الروسي لأوكرانيا، السبت، يومه العاشر، مع تعرّض ميناء ماريوبول الاستراتيجي في شرق البلاد لـ"حصار" يفرضه الجيش الروسي، ولهجمات "عنيفة"، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة، في وقت أعلنت فيه موسكو أنها ستسمح بممرات آمنة في أوكرانيا.
وأعلنت أوكرانيا، السبت، ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى أكثر من 10 آلاف.