أعلنت شركتا الدفع بالبطاقات "فيزا" و"ماستركارد"، فجر الأحد، أنهما ستعلقان عملياتهما في روسيا، لتنضما بذلك إلى عدد متزايد من الشركات الأمريكية الكبرى التي علّقت أعمالها في روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وقالت "ماستركارد" إنه "نظرا إلى الطبيعة غير المسبوقة للنزاع الحالي والبيئة الاقتصادية المضطربة قررنا تعليق خدمات شبكتنا في روسيا".
من جهتها، قالت "فيزا" إنها "ستعمل مع زبائنها وشركائها داخل روسيا لوقف جميع معاملات فيزا خلال الأيام المقبلة".
وكانت "ماستركارد" قالت، في وقت متأخر من الإثنين الماضي، إنها حظرت عددا من المؤسسات المالية عن شبكة مدفوعات "ماستركارد" نتيجة لأوامر العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت الشركة في بيان إن "ماستركارد" ستواصل العمل مع الجهات التنظيمية للتطبيق الكامل لتعهدات الامتثال.
ويأتي ذلك ضمن مجموعة قرارات دولية عقابية ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" طالب واشنطن بوقف عمل "ماستركارد" و "فيزا" في روسيا، وذلك خلال اجتماعه بالفيديو مع أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وقبل أيام، اتخذت الولايات المتحدة وحلفاؤها، خطوات لحجب بعض البنوك الروسية عن الوصول لنظام "سويفت" العالمي للمدفوعات المالية في عقوبات إضافية على موسكو مع استمرارها في غزو أوكرانيا.
وأعلن الكرملين أن الرئيس "فلاديمير بوتين" أمر، الإثنين الماضي، باتخاذ إجراءات دعما للروبل الذي يدفع ضريبة العقوبات الغربية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، وذلك عبر منع السكان في روسيا من تحويل أموال إلى الخارج.