الحوثيون يوافقون على اقتراح أممي بإفراغ حمولة الناقلة صافر

الأحد 6 مارس 2022 08:23 ص

قال مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية إن الجماعة وقعت اتفاقا مع الأمم المتحدة لتفريغ شحنة ناقلة نفط معطلة تنطوي على خطر تسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل الدولة التي تمزقها الحرب.

وفي الشهر الماضي، قال "مارتن جريفيث"، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ لنقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى. ولم يحدد موعدا لذلك.

والناقلة "صافر" عالقة قبالة الميناء النفطي اليمني رأس عيسى على البحر الأحمر منذ أكثر من 6 سنوات وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الناقلة يمكن أن يتسرب منها أربعة أمثال النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989.

وقال "محمد علي الحوثي"، رئيس اللجنة الثورية العليا الحوثية، في منشور عبر تويتر في وقت متأخر يوم السبت: "تم توقيع مذكرة تفاهم مع الامم المتحدة بشأن السفينة صافر".

ويسيطر الحوثيون الذين يقاتلون الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على المنطقة التي ترسو فيها السفينة وعلى شركة النفط اليمنية التي تملكها.

وتم في السابق التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يفحص فريق فني من الأمم المتحدة السفينة التي تتدهور حالتها والمصنوعة عام 1976 وإجراء الإصلاحات التي يمكن أن تكون مجدية فيها لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الترتيبات اللازمة.

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية(وسط) .

ولم تخضع السفينة (تقع تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، وهي 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديداً خطيراً للمنطقة.

وتعتبرها الأمم المتحدة "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة وتسبب بكارثة بيئية تتضرر منها عدة دول.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

الحوثيون البحر الأحمر الحديدة الناقلة صافر

خطة أممية لإنقاذ الناقلة صافر في اليمن بـ80 مليون دولار