يعقد مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، الإثنين، جلسة طارئة خاصة (سرية)، بناءً على طلبين حكومي ونيابي، بشأن تداعيات المواجهة بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلن رئيس المجلس "مرزوق الغانم"، في تغريدة على حساب "مجلس الأمة" في "تويتر"، أن الجلسة ستعقد في وقت لاحق الإثنين، بناء على طلبين من الحكومة وعدد من النواب.
وكانت الحكومة الكويتية، تقدمت الأحد، بطلب إلى مجلس الأمة، لعقد جلسة خاصة (سرية) طارئة، لإطلاع أعضاء المجلس على استعداداتها وإجراءاتها بشأن الاحتمالات كافة التي قد تنجم عن تطورات المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الكوتية "كونا"، عن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة "محمد عبيد الراجحي"، إعلانه التقدم بالطلب، نظرا إلى الظروف العالمية الطارئة، وتداعيات المواجهة العسكرية، وتأثيرها المباشر وغير المباشر إقليميا ودوليا من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والبيئية.
مرزوق الغانم : جلسة خاصة بناء على طلبين حكومي و نيابي بشأن تداعيات المواجهة بين روسيا وأوكرانيا غدا.. وطلب نيابي لجلسة خاصة بشأن المتقاعدين يحدد موعدها لاحقا pic.twitter.com/wV7Gqutdui
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) March 6, 2022
وذكر أنه سيتم خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمة، اطلاع أعضاء المجلس على آخر التطورات والأحداث الحالية الدقيقة والاحتمالات كافة التي قد تنجم عن تطورات تلك المواجهة وإجراءات واستعدادات الحكومة بشأنها.
كما قدم في هذا الصدد 10 نواب، طلبا آخر لعقد جلسة خاصة لمناقشة تداعيات الحرب وأثرها على الخليج العربي والكويت، من حيث ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص في المخزون الغذائي الاستراتيجي للدولة، وتوفير الأمن الغذائي الداخلي الدائم، والاستعداد لاحتمالات التلوث والتسرب النووي من المفاعلات الذرية.
ولليوم الثاني عشر تواليا، يواصل الجيش الروسي هجومه العسكري على الأراضي الأوكرانية، حيث تدور معارك عنيفة في العاصمة كييف التي تتعرض لقصف صاروخي موسع.
في المقابل، تواصل الدول الغربية فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، طالت الرئيس "فلاديمير بوتين" ووزير خارجيته "سيرجي لافروف"، والعشرات من "الأوليجارش"، وهم النخبة من رجال الأعمال والاقتصاديين في روسيا.
ونتيجة لاستمرار القتال في أوكرانيا، تفاقمت الأزمة الإنسانية مع بلوغ عدد اللاجئين إلى خارج البلاد 1.37 مليون شخص، منذ بدء الغزو في 24 فبراير/شباط، وفق أحدث إحصائيات الأمم المتحدة.