قال المفوض الأممي الأعلى لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي"، الثلاثاء، إن عدد اللاجئين الأوكرانيين سيرتفع اليوم أو غدا إلى مليوني شخص، جراء الحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن بين هؤلاء نحو 1.2 مليون أوكراني فروا إلى بولندا منذ الغزو الروسي، 24 فبراير/شباط الماضي، بحسب بيانات حرس الحدود البولندي.
فيما أظهرت بيانات من شرطة الحدود الرومانية، أن 291 ألفا و81 أوكرانيا فروا إلى رومانيا منذ بداية الغزو الروسي، بحسب "رويترز".
ويتوجه هؤلاء اللاجئون إلى دول الجوار الأوروبي، خاصة بولندا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا ومولدافيا، وبعضهم إلى روسيا.
وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، قدمت الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي، الإثنين، 3 مطالب رئيسية إلى كل من موسكو وكييف، بحسب "الأناضول".
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "مارتن جريفيث" خلال الجلسة: "أرى 3 أولويات فورية لتقليل الألم والمعاناة التي نشاهدها جميعًا تتكشف في الوقت الحالي في أوكرانيا وقد نقلتها بالفعل إلى أوكرانيا والاتحاد الروسي".
وأضاف: "أولاً ، يجب على الطرفين أن يحرصا على تجنيب المدنيين ومنازل المدنيين والبنية التحتية في عملياتهما العسكرية، وثانيا: نحن بحاجة إلى ممر آمن للإمدادات الإنسانية إلى مناطق الأعمال العدائية النشطة، لاسيما في ماريوبول وخاركيف ومليتوبول، وثالثا، نحن بحاجة ماسة إلى نظام تواصل مستمر مع طرفي النزاع وضمانات لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية".
وخلال الأيام الماضية اشتد القصف الروسي مستهدفا مباني مدنية وحكومية، وسط توقعات بوقوع خسائر فادحة، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وتنطلق اليوم قوافل لإجلاء للمدنيين الأوكران بموجب اتفاق "الممرات الإنسانية" الذي توصل إليه الجانبان الأوكراني والروسي بعد مفاوضات ثنائية على الحدود بين بيلاروس وبولندا.