وقعت وزارة الدفاع السعودية، الثلاثاء، 10 عقود مع شركات محلية وعالمية، تعزيزا لقدراتها ولرفع كفاءتها القتالية، بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار).
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي، المقام في العاصمة السعودية الرياض من 6 إلى 9 مارس/آذار الجاري.
وحسب بيان الدفاع السعودية، تم توقيع عقد مع شركة "نافال جروب" العربية المحدودة لصالح القوات البحرية بأكثر من 800 مليون ريال، وذلك لتقديم خدمات الإسناد الفني والإمدادي لسفن القوات البحرية.
#وزارة_الدفاع تبرم 10 عقود بقيمة تتجاوز 7 مليار ريال في ثالث أيام #معرض_الدفاع_العالمي. pic.twitter.com/DyLf2i9lxh
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) March 8, 2022
وتم توقيع عقد مع شركة "هانوها" الكورية لصالح القوات البرية بمبلغ يفوق (3) مليارات ريال، وذلك لبناء قدرات دفاعية شاملة التوطين وسلاسل الإمداد.
كما أبرمت الوزارة عقدا مع شركة "نورينكو" الصينية، وبقيمة إجمالية تتجاوز الـ 430 مليون ريال، لتأمين ذخائر متنوعة لصالح الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات.
وتم توقيع عقدين مع شركة "بونق سان" الكورية، بمبلغ يقدر بـ 460 مليون ريال، وعقد مع شركة "أل أي جي نيكس وون" الكورية بمبلغ يفوق الـ 250 مليون ريال، وذلك لصالح القوات البحرية، للاستحواذ على قدرات دفاعية ومعدات إلكتروبصرية.
كما تم توقيع 3 عقود مع شركة "السلام" لصناعة الطيران بمبلغ يفوق المليار و700 مليون ريال، وذلك لتقديم خدمات عمرة عدد من طائرات القوات الجوية.
بالإضافة إلى توقيع عقد مع الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات بمبلغ تجاوز 400 مليون ريال، لصالح القوات الجوية، لتقديم خدمات المساندة الفنية لطائرات "C130".
وتشارك وزارة الدفاع السعودية، كشريك رئيس في معرض الدفاع العالمي 2022، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، كل عامين.
ووفق بيانات رسمية سابقة، فإن السعودية ماضية في توطين صناعاتها العسكرية والأمنية، بما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
واتجهت المملكة لإقامة المعرض، لاعتبارات أنها من بين أكبر الدول إنفاقاً في صناعة الدفاع، فضلا عن حرصها على أن تساهم في تمهيد الطريق نحو مستقبل الصناعة.
يضاف لذلك، عمل المملكة على إعادة موازنة إنفاقها في صناعة الدفاع من خلال زيادة معدل التوطين وتعزيز الدور الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشراكات الدولية، والأبحاث والتطوير في مجال الدفاع.
(1 ريال سعودي=0.27 دولار أمريكي)