أعربت وزيرة العدل الأمريكية «لوريتا لينش» عن أملها في أن تتعاون قطر في التحقيقات التي ستبدأ قريبا والرامية للكشف عن حقيقة وقوع مخالفات عند منح قطر حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

وأكدت «لينش» الأربعاء في لندن أن حقيقة دعم قطر للولايات المتحدة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» لا تلعب دورا في التحقيقات الرامية لكشف أي فساد محتمل خلال عملية منح قطر حق استضافة البطولة الدولية.

وأضافت الوزيرة الأمريكية التي تتولى في الوقت ذاته منصب النائب العام: «سنتبع الحقائق والدلائل حيثما قادتنا».

وتلعب «لينش» دورا محوريا في موجة الدعاوى التي قدمت للقضاء الأمريكي ضد 16 مسؤولا بارزا بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بتهمة الفساد.

يشار إلى أن قطر بها مركز قيادة العمليات الجوية الأمريكية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق.

وكان «الفيفا» قد أعلن أنه لا يملك مسوغاً قانونياً لتجريد روسيا وقطر من كأسي العالم 2018 و2022 على التوالي.

وصرح رئيس لجنة التدقيق والامتثال في «الفيفا» «دومينيكو سكالا»، لصحيفة «تسونتاغ تسايتونغ» السويسرية، بأنه في حال ثبوت أن عملية منح الاستضافة إلى روسيا وقطر جاءت من طريق شراء أصوات، فإن منح الاستضافة سيسحب من هاتين الدولتين.

لكن «الفيفا» أصدرت بيانا يخالف فيه رأي «سكالا» وجاء فيه: «منحت كل من روسيا وقطر استضافة كأسي العالم 2018 و2022 بتصويت ديموقراطي من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية. واستناداً إلى آراء الخبراء في هذا المجال والحقائق المتاحة، فإن فيفا لا يملك المسوغ القانوني لسحب تنظيم كأس العالم من روسيا وقطر».