تشهد الكويت، الأربعاء، تعيين وزيرين جديدين للدفاع والداخلية، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من استقالة الوزيرين السابقين إثر ضغوط برلمانية.

ونقلت صحيفة "القبس" المحلية، عن مصادر، مساء الثلاثاء، أن نائب رئيس الحرس الوطني الفريق الأول المتقاعد الشيخ "أحمد نواف" سيؤدي اليمين الدستورية، أمام أمير البلاد الشيخ "نواف الأحمد"، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.

كما سيؤدي محافظ العاصمة، الشيخ "طلال الخالد" اليمين، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.

ويأتي تعيين "النواف" و"الخالد" في منصبيهما الجديدين، على خلفية استقالة وزير الدفاع السابق الشيخ "حمد جابر العلي"، ووزير الداخلية السابق الشيخ "أحمد المنصور"، منتصف فبراير/شباط الماضي.

واستقال "العلي" و"المنصور"، بعد بضع ساعات من فوز وزير الخارجية بثقة البرلمان عقب استجوابه في البرلمان.

وحينها، قال وزير الدفاع المستقيل إن "التعسف في استخدام الأدوات الدستورية" هو ما دفعهما للاستقالة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تقدم النائب "حمدان العازمي" باستجواب إلى وزير الدفاع المستقيل متضمنا 5 محاور، من بينها إلحاق المرأة في السلك العسكري، و‏عدم التعاون مع الأجهزة الرقابية وعدم إصدار اللوائح التنفيذية لبعض القوانين، والتفريط في أراضي الدولة.

ويتمتع البرلمان الكويتي بنفوذ أكثر من أي مجلس مناظر في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، ويشمل ذلك سلطة إقرار القوانين ومنع صدورها، واستجواب رئيس الوزراء والوزراء، والاقتراع على حجب الثقة عن كبار مسؤولي الحكومة.