دعت 37 دولة، إلى حرمان روسيا وبيلاروسيا من استضافة أو تقديم عطاءات أو منح أي أحداث رياضية دولية، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بيان صدر عن الدول الـ37 ومن بينها الولايات المتحدة، إن "حرب روسيا غير المبررة وغير المبررة ضد أوكرانيا، والتي مكنتها الحكومة البيلاروسية، هي حرب بغيضة وانتهاك صارخ لالتزاماتها الدولية".
وأضاف البيان أن "احترام حقوق الإنسان والعلاقات السلمية بين الدول تشكل أساس الرياضة الدولية".
وتابع البيان، أنه "ينبغي منع الرياضيين الأفراد الذين تختارهم روسيا وبيلاروسيا والإداريين والفرق التي تمثل الدولة الروسية أو البيلاروسية من المنافسة في بلدان أخرى، بما في ذلك تلك التي تمثل هيئات أو مدن أو علامات تجارية تمثل روسيا أو بيلاروسيا بشكل فعال، مثل أندية كرة القدم الكبرى".
وزاد: "يجب، وحيثما أمكن، اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من الرعاية وغيرها من أشكال الدعم المالي من الكيانات التي لها صلات بروسيا أو بيلاروسيا".
ودعت الدول جميع الاتحادات الرياضية الدولية إلى أن تحذو حذوها.
كما شجع البيان المنظمات الرياضية على "عدم معاقبة الرياضيين أو المدربين أو المسؤولين الذين يقررون إنهاء عقودهم من جانب واحد مع الأندية الروسية أو البيلاروسية أو الأوكرانية، وكذلك عدم ملاحقة أو معاقبة المنظمين الرياضيين الذين يقررون حظر الرياضيين أو الفرق المختارة من روسيا أو بيلاروسيا".
