عقّب دبلوماسي أمريكي سابق، على التقارير المتداولة بشأن رفض ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، وولي عهد أبوظبي، الشيخ "محمد بن زايد"، لمكالمات مع الرئيس الأمريكي، "جو بايدن" تتعلق بأزمة النفط والحرب في أوكرانيا.
وربط الدبلوماسي الأمريكي السابق، "ألبيرتو كيجيل فيرنانديز"، الموقف السعودي الإماراتي بموقف الإدارة الأمريكية من جماعة الحوثي في اليمن وإيران.
وقال "فيرنانديز" عبر "تويتر": "أمضت إدارة بايدن عامها الأول في تمكين الحوثيين وإيران وهاتان الدولتان العربيتان الغنيتان بالنفط لا تظهران تقديرهما؟ يا لها من مفاجأة صادمة".
Biden Administration spent its first year empowering the Houthis and Iran and these two oil-rich Arab states can't show their appreciation? What a shocking surprise. https://t.co/P9vtuJe3n9
— Alberto Miguel Fernandez (@AlbertoMiguelF5) March 9, 2022
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ذكرت قبل أيام، أن البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين "بايدن" والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات، في محاولة لبناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط.
وأضافت أن "بن سلمان" و"بن زايد" رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى "بايدن" في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح المسؤولون السعوديون والإماراتيون أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم للسياسة الأمريكية في الخليج، وفق الصحيفة.
ولاحقا رد البيت الأبيض، نافيا وجود خطط حالية لأن يقوم الرئيس الأمريكي بزيارة إلى السعودية أو التحدث إلى ولي العهد السعودي.
وحتى هذه اللحظة، يرفض "بايدن" التحدث إلى "بن سلمان" مباشرة، ويقول إن نظيره هو الملك "سلمان"، البالغ من العمر 86 عاما، رغم أن الأمير الشاب هو من يدير في واقع الأمر شؤون المملكة، وكانت تربطه علاقة وثيقة مع سلف "بايدن"، الرئيس السابق "دونالد ترامب".