كشفت وسائل إعلام عبرية عما قالت إنها "صفقة أثرية" بين تركيا وإسرائيل تم الاتفاق عليها خلال زيارة رئيس دولة الاحتلال "إسحق هرتسوج" إلى أنقرة، الأربعاء الماضي، كانت تل أبيب تتوق لإتمامها لكن أنقرة كانت تتمنع.
وبموجب تلك الصفقة، ستتسلم إسرائيل من تركيا "نقش شلواح" أو "نقش سلوان"؛ وهو نقش مكتوب باللغة العبرية القديمة، يعود تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ويعني مكانة تاريخية ودينية مهمة لليهود، وهذا النقش موجود حاليا في متحف إسطنبول للآثار، بحسب ما نقل موقع "زمان إسرائيل" العبري.
في المقابل، سيتلقى الطرف التركي آثارا تعود للعصر العثماني موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رجح الموقع العبري أنه ربما تكون شمعدان قديم أثناء تواجد العثمانيين في فلسطين.
פרסום ראשון של @S_Yerushalmi:
— זמן ישראל (@ZmanIsrael) March 11, 2022
במהלך ביקורו של הרצוג בטורקיה, בישלו בכירי המשלחת הישראלית ויועציו הבכירים של ארדואן עסקה ארכאולוגית יוצאת דופן: ישראל תקבל את כתובת השילוח ובתמורה תעביר לטורקים פריט היסטורי יקר-ערך - ככל הנראה פמוט עתיק מהתקופה העות'מאניתhttps://t.co/F8vQM3KTG0
وشدد الموقع العبري على أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية السابقة، "ميري ريجيف"، قد حاولت مرارا مع الجانب التركي، إعادة "نقش شلواح" أو "نقش سلوان" من تركيا، إلا أن الأتراك كانوا يرفضون دائما.
والأربعاء الماضي، وصل الرئيس الإسرائيلي إلى أنقرة، حيث أجرى مباحثات مع نظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، واستغرقت زيارته يومين.
وتكثف تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات بينهما، في الأسابيع الأخيرة، لعودة العلاقات بعد توتر دام أكثر من عقد، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي في 2010 على سفينة "مرمرة" التركية المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.
وفي 2018 انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين بعد سحب السفراء في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.