قالت حركة "حماس" الفلسطينية إنها تابعت بقلق زيارات المسؤولين الإسرائيليين لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج" لعدد من دول المنطقة، في إشارة إلى تركيا.
وقالت "حماس" في بيان: "نتابع بقلق بالغ زيارات مسؤولي وقادة الكيان الصهيوني لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوج لعدد من دول المنطقة".
وأعربت الحركة عن أسفها من "تلك الزيارات لأشقائنا في الدول العربية والإسلامية، التي تعدها عمقا استراتيجيا لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
ودعت إلى "عدم إتاحة الفرصة للكيان الصهيوني لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها"، مجددة التأكيد على موقفها بـ"رفض أشكال التواصل كافة مع عدونا الذي ينتهك حرماتنا، ويدنس ويهود القدس والأقصى، ويواصل حصاره وعدوانه على أهلنا في قطاع غزّة، ويواصل اعتقال الآلاف من الأسرى، ويقتل أطفالنا، ويهدم بيوتنا، ويشرّد شعبنا".
ودعت "حماس" إلى "مزيد من التلاحم والتكاتف مع شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صموده باعتباره القلعة الأولى في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعن مصالح أمتنا، التي تتناقض حتما مع مصالح الكيان الصهيوني الغاصب".
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل الرئيس الإسرائيلي، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها منذ عام 2008، والتقى نظيره التركي "رجب طيب أردوغان".
وتكثف تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات بينهما، في الأسابيع الأخيرة، لعودة العلاقات "الدافئة" بعد توتر دام أكثر من عقد، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي في 2010 على سفينة "مرمرة" التركية المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة وأسفر الهجوم عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.
وفي 2018 انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سحب السفراء في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.