أعلنت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن تعديلات جديدة على قواعد اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية، وهي الجائزة الأشهر تاريخياً التي تمنح لأفضل لاعب في العالم.

صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية هي المؤسسة لجائزة الكرة الذهبية، والمسؤولة عن تنظيمها بالتعاون مع بعض الصحف الأخرى حول العالم، على رأسها صحيفة "ليكيب".

وشهدت الأعوام الماضية جدلاً وسعاً حول الفائزين بجائزة الكرة الذهبية واتهامات بالانحياز لنجوم وأندية بعينها، ولذلك قررت "ليكيب" و"فرانس فوتبول" إجراء تعديلات على القواعد الرئيسية التي من شأنها أن تجعل المعايير أكثر وضوحاً وشفافية.

تقييم الكرة الذهبية على الموسم وليس العام الميلادي

التغيير الأول والأهم الذي كشفت عنه الصحيفة الفرنسية هو أن فترة تقييم اللاعبين ستكون على الموسم الكروي، وليس العام الميلادي كما كان يحدث في السنوات الماضية، مما يعني أن كأس العالم القادم في قطر سيتبع جائزة 2023، ولن يدخل في حسابات الكرة الذهبية لعام 2022 الحالي.

تغيير قواعد اختيار المرشحين

يتم اختيار 30 مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية في كل نسخة، وطوال السنوات الماضية كان محرري صحيفة "فرانس فوتبول" و"ليكيب" هم المسؤولين عن اختيار المرشحين، لكن الآن تم تعيين المهاجم الإيفواري "دروغبا" سفيراً للكرة الذهبية، وسيكون مسؤولاً عن اختيار قائمة المرشحين بالتعاون مع بعض الصحفيين.

تقليص عدد الدول المصوتة على الكرة الذهبية

نظام التصويت في جائزة الكرة الذهبية كان يعتمد على منح صحفي من كل دولة في العالم حق التصويت على الكرة الذهبية، لكن "فرانس فوتبول" قررت أن تقتصر قائمة المصوتين على صحفي من كل دولة في قائمة أفضل 100 دولة حسب تصنيف الفيفا.

الهدف من ذلك هو استبعاد أصوات الصحفيين الذين ينتمون لدول لا تتمتع بثقافة عالية في كرة القدم، وبالتالي سيكون التصويت مقتصراً على 100 صحفي بدلاً من 170 كما كان في السابق.

تحديد المعيار الرئيسي لاختيار الفائز بالكرة الذهبية

للمرة الأولى قررت الصحيفتان أن تضعا معايير واضحة للمصوتين على الكرة الذهبية. وسيكون المعيار الأول متعلق بالأداء الفردي للاعب في المقام الأول، متقدماً على الأداء الجماعي لفريقه خلال الموسم.

وأوضحت "ليكيب" أن الجائزة فردية وليست جماعية، وبالتالي يجب التقييم بناءً على أداء اللاعبين فردياً وما يقدموه داخل الملعب، ثم يأتي المعيار الثاني بعد ذلك المتعلق بالأداء الجماعي الذي يشمل ألقاب الفريق وخلافه.