فرضت اليابان والنرويج وسلوفاكيا، عقوبات مالية واقتصادية جديدة على روسيا، على خلفية غزوها لأوكرانيا، الذي يوشك أن يكمل أسبوعه الثالث.
وقالت وزارة المالية اليابانية، الثلاثاء، إن اليابان قررت تجميد أصول 17 فردا روسيا جديدا، ما يرفع إجمالي عدد الروس الذين تستهدفهم العقوبات اليابانية إلى 61 شخصا.
وشملت العقوبات، الملياردير الروسي "فيكتور فيكسلبرج" و11 عضوا في مجلس الدوما، وهو مجلس النواب الروسي، و5 أفراد من أسرة المصرفي "يوري كوفالتشوك"، وفق "رويترز".
كذلك قررت اليابان توسيع نطاق حظر التصدير إلى روسيا ليشمل 31 عنصرا مثل أشباه الموصلات ومعدات الاتصال وأجهزة الاستشعار والرادار، بالإضافة إلى 26 حزمة تكنولوجية اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
في السياق ذاته، أوقفت شركة النفط النرويجية "إكوينور"، التعامل في النفط الروسي مع وقف أنشطة الشركة في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وقالت الشركة الحكومية، إن لديها التزامات بموجب عقود أبرمتها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، والتي بموجبها ستتلقى 4 شحنات نفطية خلال الشهر الجاري.
وقامت سلوفاكيا، الإثنين، بطرد 3 دبلوماسيين روس، قالت إنهم "مارسوا نشاط مخالفا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، دون تفاصيل عن رتبة الدبلوماسيين المعنيين أو المخالفات المنسوبة لهم.
وطلبت الخارجية السلوفاكية من الدبلوماسيين مغادرة الأراضي السلوفاكية في غضون 72 ساعة.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مصارف وشركات روسية، ورجال أعمال، وساسة ومسؤولين روس، من بينهم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، جراء الغزو العسكري لأوكرانيا.