يدرس نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تطوير ملعبه التاريخي "أولد ترافورد"، ويبحث حاليًا كل المقترحات المقدّمة بما فيها هدم الملعب وإعادة بنائه من جديد، بحسب ما نشرته يومية "تلجراف" البريطانية، الثلاثاء.

ويُعد "أولد ترافورد" الملعب الخاص بمانشستر يونايتد منذ 112 عامًا، وقد استقبل النادي عبر جمعيته العمومية مقترحات في الفترة الماضية من شركات عالمية للتعاون في تطوير الملعب، وذلك للمرة الأولى منذ نقل ملكية النادي إلى عائلة جلايزر الأمريكية في 2005.

ونقلت "تلجراف" عن "روش كوليت"، المديرة المسؤولة عن عمليات تطوير ملعب مانشستر يونايتد، قولها: "نعمل على تقييم مقترحات المستشارين العالميين لتحديث التصميم النهائي للملعب، سنختار شريكنا الرئيسي في العملية خلال الأسابيع المقبلة".

ترتكز الأفكار الأساسية لتطوير ملعب "أولد ترافورد" على تركيب مدرجات إضافية لرفع سعته الإجمالية من 74 ألف مقعد حاليًا، إلى 90 ألف بحلول عام 2025، إضافة إلى تغيير العشب والبنى التحتية للملعب وإنشاء بناءات جديدة في الداخل.

وذكرت وسائل إعلام مقرّبة من النادي، أن الغالبية العظمى من جماهير مانشستر يونايتد تعارض هدم ملعب "أولد ترافورد" وبناءه من جديد؛ لما يمثله الملعب من إرث تاريخي للنادي بشكل خاص والكرة الإنجليزية عمومًا.

رغم أن "أولد ترافورد" لم يشهد إجراء تغييرات في تصميمه منذ انتقال ملكيته إلى عائلة جلايزر في 2005، فإن العائلة المالكة للنادي أنفقت 20 مليون جنيه إسترليني عام 2019 لتطوير أماكن الضيافة وقاعات المؤتمرات والتجهيزات الخاصة بتدابير الأمن والسلامة في الملعب.