صعدت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، بنسبة 2.3%، على أساس شهري في يناير/كانون الثاني إلى 226.7 مليارات دولار، بسبب ارتفاع حيازة الكويت بـ9 مليارات دولار.

وكانت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، بلغت 221.7 مليارات دولار حتى ديسمبر/كانون الأول.

وجاءت السعودية كأكبر حائزي دول الخليج في السندات الأمريكية، باستثمارات 119.4 مليارات دولار حتى نهاية يناير/كانون الثاني، مقابل 119 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول.

وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 50.6 مليارات دولار في يناير/كانون الثاني، مقارنة بـ46.4 مليارات دولار في الشهر السابق له.

وحلت الإمارات ثالثا، بإجمالي استثمارات بلغ 44.8 مليارات دولار، ثم سلطنة عُمان 5.3 مليارات دولار، وقطر 5.2 مليار دولار، وأخيرا البحرين بـ1.5 مليار دولار.

وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.  

وبشكل عام، هبط إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية، حتى نهاية يناير/ كانون الثاني، بنسبة 1.1% إلى 7.662 تريليونات دولار، مقابل 7.748 تريليونا في ديسمبر/كانون الأول السابق له.

تصدرت اليابان حائزي السندات الأمريكية بـ 1.303 تريليون دولار في يناير/كانون الثاني، مقابل 1.304 تريليون دولار في ديسمبر/كانون أول.

في المرتبة الثانية حلت الصين بـ 1.060 تريليون دولار مقارنة بـ1.069 تريليون على أساس شهري.

كانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأمريكية على مدى سنوات، لكن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو/تموز 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين.

في المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 608.8 مليارات دولار، مقابل 647.4 مليارات، ورابعا لوكسمبورج بـ310.8 مليارات دولار مقابل 325.6 مليارات، على أساس شهري.

فيما حلت أيرلندا خامسا بـ308.3 مليارات دولار مقابل 334.3 مليارات.