يزور وفد تجاري نمساوي، السعودية، للتباحث حول تعزيز مجالات اقتصادية وصناعية، وزراعية وسياحية وغيرها، تنطوي على آفاق واعدة للشراكة مع المستثمرين السعوديين.

وتتسم العلاقات الاقتصادية بين المملكة والنمسا بالنمو المتواصل، وتمتاز بطابع إستراتيجي مبني على أُسس التعاون بما يخدم مصالح البلدين على الأصعدة كافة

وقال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية "حمد بن البوعلي"، إن حجم التبادل التجاري بين المملكة والنمسا، تطور من قرابة الـ 1.8 مليار ريال عام 2005، إلى نحو 3.3 مليارات ريال عام 2020، مقابل 3.4 مليارات ريال عام 2019، ونحو 3.9 مليارات ريال عام 2016م، فيما تُمثل المملكة الآن وجهة التصدير والشريك التجاري الرئيس للنمسا في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت "البوعلي"، إلى أن ثمة حرصاً متزايداً من قبل البلدين الصديقين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية الممتدة لأكثر من 60 عاماً، واستغلال كافة الفرص التجارية والاستثمارية في البلدين، وتعزيز حجم التبادل التجاري، وإقامة المشروعات المشتركة في العديد من القطاعات الاقتصادية.