استاد خليفة.. إشادة بصرح مونديالي قبل نهائي كأس الأمير

الخميس 17 مارس 2022 09:03 م

أعرب "علي المنصوري"، المدير السابق لاستاد خليفة الدولي، أحد استادات كأس العالم قطر 2022، عن فخره بإقامة نهائي النسخة الـ50 من كأس الأمير، الجمعة، 18 مارس/ آذار، على أرضية الاستاد المونديالي الذي سيحتضن 8 مباريات في البطولة، من بينها مباراة المركز الثالث في 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال "المنصوري"، الذي شغل منصب مدير استاد خليفة الدولي لأكثر من 30 عاماً، إن إقامة مباريات كأس العالم في الاستاد تمثل تتويجاً لتاريخه العريق الذي يمتد لـ46 عاماً.

وكان "المنصوري" قد واكب أعمال التطوير التي شملت جوانب الاستاد كافة استعداداً لكأس العالم، ليصبح من بين المنشآت الرياضية عالمية المستوى، وعمل ضمن الفريق الذي تولى التحضير لإعادة افتتاح الاستاد قبيل استضافته نهائي كأس الأمير 2017 بين السد والريان، ليغدو بعدها أول الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات المونديال.

وتحدث "المنصوري" عن حماس فريق العمل آنذاك لاستضافة نهائي كأس الأمير، والعمل الدؤوب الذي سبق الفعالية، وذلك بقوله: "لا زلت أتذكر تلك الأيام التي واصلنا فيها العمل ليل نهار استعداداً للمباراة النهائية لأغلى الكؤوس. كنا في غاية الحماس لاستضافة نهائي كأس الأمير الذي يُعد الحدث الأهم في المشهد الرياضي في قطر، إيذاناً باستكمال تجديد الاستاد وجاهزيته لاحتضان مباريات كأس العالم قبل خمس سنوات من انطلاق منافسات المونديال".

وأوضح "المنصوري" أن المحافظة على الأجواء المبردة داخل الاستاد خلال النهائي فاقت توقعات فريق العمل، وذلك بقوله: "غمرتنا جميعاً مشاعر لا يمكن وصفها لقدرتنا على تبريد الاستاد، والنجاح في توفير تجربة مريحة للاعبين والمشجعين على السواء".

وخلال نهائي كأس الأمير 2017، بلغت درجة الحرارة خارج استاد خليفة الدولي 38 درجة مئوية، بينما لم تتجاوز 22 درجة داخل الاستاد، بفضل فعالية تقنية التبريد المبتكرة، والتي طورتها قطر استعداداً لكأس العالم 2022، ليجري استخدامها لأول مرة في الاستاد المونديالي.

وشملت عمليات التجديد التي شهدها الاستاد إضافة 12 ألف مقعد في المدرجات العليا لزيادة طاقته الاستيعابية، إلى جانب تجهيز الاستاد بالعشرات من أجنحة الضيافة؛ لضمان راحة المشجعين ورفاهيتهم خلال المباريات.

وأكد "المنصوري" على الأهمية التاريخية للاستاد وموقعه المتميز وسط استادات كأس العالم، قائلاً: "يُعد هذا الصرح الاستاد الوطني لدولة قطر، وسيبقى دائماً اسماً شامخاً مرادفاً لكرة القدم في البلاد، ويقع ضمن أسباير زون، الوجهة الرياضية الأبرز في قطر، وفي منطقة تتوسط استادات المونديال الثمانية، ليمثل مركزاً لأحداث البطولة المرتقبة".

يقع الاستاد الوطني لدولة قطر في قلب المدينة الرياضية ضمن "أسباير زون"، الوجهة الرياضية المعنية بتطوير مهارات الأجيال المقبلة من المواهب الرياضية في قطر، والتي تضم أيضاً مستشفى "سبيتار"، أحد أفضل المستشفيات العالمية المتخصصة في الطب الرياضي، وقبة "أسباير"، وهي أكبر صالة رياضية داخلية متعددة الأغراض في العالم.

ويحفل تاريخ استاد خليفة الدولي باستضافة العديد من البطولات الكبرى منذ افتتاحه عام 1976، ومن بينها كأس الخليج العربي، ودورة الألعاب الآسيوية 2006، وكأس آسيا لكرة القدم، وكأس العالم للأندية، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019.

ويسهل الوصول إلى استاد خليفة الدولي عبر محطة المدينة الرياضية على الخط الذهبي في مترو الدوحة، وتتيح هذه المحطة للمشجعين الانتقال مباشرة إلى الاستاد خلال كأس العالم 2022، النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث للمونديال.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر مونديال 2022 استاد خليفة كأس الأمير

للمرة الرابعة.. الدحيل بطل كأس أمير قطر على حساب الغرافة

كأس أمير قطر.. السد يتجاوز أم صلال ويتأهل إلى نصف النهائي