قال جيش كوريا الجنوبية إن بيونج يانج أطلقت فيما يبدو قاذفة صواريخ متعددة متوسطة المدى، الأحد، وسط تصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية بعد أن أطلق الشمال مجموعة من الصواريخ.

وعرضت كوريا الشمالية أنواعا جديدة عدة من نظم قاذفات الصواريخ المتعددة في السنوات الأخيرة، وإن كانت هذه الصواريخ أقل لفتا للانتباه من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وأضافتها إلى ترسانة ضخمة بالفعل من المدفعية والصواريخ القادرة على ضرب أهداف محتملة في الجنوب.

وقالت القيادة المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيان: "هذا الصباح كان هناك إطلاق في كوريا الشمالية لما يفترض أنها طلقات من قاذفة صواريخ متعددة وكان جيشنا يراقب الوضع ويبقي على وضع الاستعداد".

ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل.

وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء أن جيش كوريا الشمالية أطلق 4 زخات في نحو الساعة 7:20 صباحا (2220 بتوقيت جرينتش يوم السبت) لمدة نحو ساعة باتجاه الساحل الغربي من موقع غير محدد من إقليم بيونجان الجنوبي.

وعقد مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي اجتماعا عاجلا على مستوى نواب الوزراء بسبب الإطلاق.

وأقرت كوريا الجنوبية العام الماضي خططا للسعي للحصول على نظام لاعتراض المدفعية بتكلفة 2.6 مليارات دولار يشبه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي مصمم لحمايتها من ترسانة كوريا الشمالية من المدفعية والصواريخ الطويلة المدى.

وفي 16 مارس/آذار الجاري، قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت "قذيفة غير معروفة" الأربعاء الماضي، وهو ما يبدو أنه فشل فور الإطلاق، وذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام يابانية بإطلاق كوريا الشمالية المسلحة نوويا ما يشتبه أنه صاروخ.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن ما يشتبه أنه صاروخ أطلق من مطار قرب العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.

وشهد المطار عددا من عمليات الإطلاق في الآونة الأخيرة، منها اثنتان وصفتهما الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنهما من الاختبارات لنظام صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقالت كوريا الشمالية إن تلك التجارب كانت لتطوير مكونات قمر صناعي للاستطلاع.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن مصدرا في وزارة الدفاع اليابانية وصف القذيفة بأنها صاروخ باليستي محتمل.