أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، عن مقتل 3 عسكريين في اشتباكات مع "إرهابيين" على الشريط الحدودي مع مالي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة، استشهد اليوم الأحد 3 عسكريين".
ولم يكشف البيان طبيعة الجماعة الإرهابية التي اشتبكت مع الجنود الجزائريين.
من ناحيته، توجه الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" بتعازيه إلى عائلات الجنود الضحايا.
وقال "تبون"، عبر حسابه على "تويتر": "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تعازي القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي".
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"..تعازيّ القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي، إثر استشهاد الملازم العامل، إخلف رضا والعريف المتعاقد، طارب إلياس والعريف المتعاقد، علي عبد القادر هواري، دفاعا عن حرمة التراب الوطني.
— عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) March 20, 2022
رحم الله شهداءنا الأبرار.
ووقع آخر حادث مشابه، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وقتل خلاله جنديين جزائريين.
وتشهد الحدود بين مالي والجزائر تواجدا لمسلحين تابعين لعدة تنظيمات، أبرزها "القاعدة" و"الدولة الإسلامية".
وتعارض الجزائر أي تدخل عسكري في مالي بذريعة مكافحة الإرهاب؛ ما أثار أزمة مع فرنسا.
وسبق أن صرح الرئيس الجزائري بأن الوضع في مالي "مسألة فقر وتنمية"، مؤكداً أن الجيش الجزائري "لن ينغمس في المستنقع أبدًا".
وينتشر نحو 25 ألف رجل في منطقة الساحل حاليا؛ بينهم نحو 4300 فرنسي (2400 في مالي)، حسب الإليزيه، كما ينتشر في مالي 15 ألف جندي تابعين لبعثة الأمم المتحدة "مينوسما".