أثار وزير خارجية النظام السوري، "فيصل مقداد"، موجة سخرية وتندر، أثناء زيارته الأخيرة للإمارات، بعد ظهوره بهيئة رثة وغير مهندمة.
وظهر "مقداد"، في الصور خلال مرافقته رئيس النظام "بشار الأسد" في الزيارة بينما سحاب بنطاله مفتوحا، وشعره غير مسرح، وهي الصورة التي ظهرت بوضوح خلال المقابلة مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، "منصور بن زايد آل نهيان".
وكتب أحد المعلقين على "تويتر": "يبدو أن الزيارة كانت سريعة ومفاجئة لدرجة أن فيصل المقداد لم يجد وقتا لتسريح شعره أو تجهيز ملابسه أو إيجاد مكان أفضل لإخفاء الكبتاجون".
يبدو أن الزيارة كانت سريعة ومفاجئة لدرجة أن فيصل المقداد لم يجد وقتاً لتسريح شعره أو تجهيز ملابسه أو إيجاد مكان أفضل لإخفاء الكبتاغون 🤦♂️ pic.twitter.com/uzrRTh1WXW
— Omar Kasir (@OmarKasir) March 18, 2022
وكتب آخر: "نصيحة للوزير فيصل المقداد بعد أن نسى معنى الزيارات الرسمية خلال 11 سنة من العزلة. عندما تذهب بزيارات رسمية سرح شعرك وسكر سحاب بنطالك، فأنت في حضرة عيال زايد في إمارات الخير، ولست مع معممي قُم في جمهورية الشيطان إيران".
نصيحة للوزير #فيصل_المقداد بعد أن نسي معنى الزيارات الرسمية خلال 11 سنة من العزلة..
— Ahmad Mazen (@AhmadMazen93) March 18, 2022
عندما تذهب بزيارات رسمية سرح شعرك وسكر سحاب بنطالك، فأنت في حضرة عيال زايد في إمارات الخير، ولست مع معممي "قُم" في جمهورية الشيطان إيران 👍🏻#سوريا #الإمارات #السعودية #فلسطين#أحمد_مازن pic.twitter.com/x5f084ZQcs
الزيارة كانت برعاية سحاب بنطال وزير الخارجية فيصل المقداد المفتوح كما تشاهدون بالصورة pic.twitter.com/oifpLyUUoL
— المسّتشار 🚬(1559) (@mstshar82443902) March 18, 2022
عودة العلاقات ....برسم فيصل المقداد 🤸♂️#الإمارات_تدعم_مجرم_الحرب#تلفزيون_إدلب ldlib TV pic.twitter.com/Ak8uuhmCpw
— تلفزيون إدلب Idlib TV (@TvIdlib) March 19, 2022
فيصل المقداد ينسى سحاب نبطاله مفتوحا في لقائه مع رئيس الامارات
— علاء عقيل (@alaaakill) March 19, 2022
عنجد هيبة يافيصل بسحاب او بدون سحاب انت ورئيسك ذكرتنوني بزينكو ورينغو pic.twitter.com/vzEtvAO4Fw
والجمعة الماضي، زار "الأسد" الإمارات والتقى نائب رئيس البلاد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، وولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان".
وهذه هي الزيارة الأولى لـ"الأسد" إلى دولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية، وتعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" العاصمة دمشق، في زيارة لأرفع مسؤول إماراتي لسوريا، منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 10 سنوات.