كشفت القناة الـ13 العبرية، إن خطاب الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، لم يجد ترحيباً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت".
وأضافت المصادر للقناة الأحد، أن "بعد خطاب زيلينسكي أمام الكنيست والوزراء، أشار بينيت إلى أنه سيتم مواصلة الوساطة، لكننا لن نبيع أسلحة لأوكرانيا".
ورغم عدم الترحيب، وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد، الأحد: "أكرر إدانتي للهجوم على أوكرانيا وأشكر زيلينسكي على مشاركة مشاعره ومحنة شعبه معنا".
وأضاف: "سنواصل مساعدة الشعب الأوكراني، بقدر ما نستطيع، ولن ندير ظهورنا أبداً لمحنة الناس الذين يعرفون أهوال الحرب".
والأحد، قال "زيلينسكي"، الأحد، في خطاب أمام الكنيست والوزراء الإسرائيليين إن "الشعب الأوكراني بات مشتتاً في دول العالم"، معتبراً أن الاجتياح الروسي حرب غير مبررة ومشينة، و"هدفها القضاء علينا"، لافتاً إلى أن "أوكرانيا تشارك إسرائيل خطر تهديد وجودهما كدولتين".
وأضاف أن موسكو تحاول تبرير الحرب علينا بأنها "حل للمشكلة الأمنية الروسية".
وطلب الرئيس الأوكراني، الكنيست، تسهيل حصول أوكرانيا على أسلحة إسرائيلية لـ"حماية اليهود والأوكرانيين".
كما طالب "زيلينسكي"، البرلمان الإسرائيلي بالضغط على الحكومة لفرض عقوبات على روسيا.
وكانت إسرائيل تسعى إلى أن تلتزم دور الوسيط المحايد، لكن كييف تقول إنه لا وساطة بين "طرف معتدي وأخر يتعرض للاعتداء".