ارتفع عدد القتلى جراء غرق سفينة مهاجرين قبالة تونس الجمعة، إلى 25 شخصا، معظمهم سوريون كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
يأتي ذلك، وسط مخاوف من غرق 35 آخرين كانوا على نفس السفينة.
وقال مسؤول في الحماية المدنية التونسية، الأحد، إن خفر السواحل انتشل 25 جثة.
ولفت إلى أنه "لا يزال البحث جاريا" عن آخرين.
وفي الأشهر الأخيرة، غرق العديد من الأشخاص قبالة السواحل التونسية، مع زيادة وتيرة محاولات العبور إلى أوروبا من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.
وعبر مئات الآلاف البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر في السنوات الأخيرة، وكثير منهم فروا من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.
ومنذ عام 2011، تزايدت وتيرة الهجرة غير النظامية في تونس، غير أن وتيرتها تصاعدت مؤخرا على وقع تداعيات الأزمتين الاقتصادية والسياسية في البلاد.
وتنشط هذه الأيام في تونس محاولات اجتياز الحدود البحرية نحو أوروبا، لا سيما إلى إيطاليا وقبرص، فيما تعمل السلطات التونسية على مراقبة حدودها البحرية لمكافحة تلك الظاهرة.