أقفل برميل خام برنت بحر الشمال، تسليم مايو/أيار، على ارتفاع قوي بلغت نسبته 7.12%، مسجلا 115.62 دولارا.
ويعد هذا أعلى مستوى له منذ 10 أيام، بدفع من إمكان فرض حظر أوروبي على البترول الروسي.
أما برميل غرب تكساس الوسيط الأمريكي المرجعي، تسليم أبريل/نيسان، فقد أقفل على ارتفاع نسبته 7.08%، مسجلا 112.12 دولارا، ليتجاوز عتبة 110 دولارات للمرة الأولى منذ أسبوعين تقريبا.
قالت مجلة "إيكونوميست"، إن هناك ثلاثة عوامل حاليا تساهم في التقلبات التي يشهدها سوق النفط، وإن انحسار هذه العوامل ضروري للتخفيف من الأزمة.
وكان سعر برميل خام برنت حوالي 108 دولارات في 18 مارس/آذار، ولايزال أعلى من المستوى الذي كان عليه عندما بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا بواقع 94 دولارا تقريبا، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين، تراجع من 128 دولارا إلى 98 دولارا.
وتعكس هذه التقلبات "التفاعل بين القوى الجيوسياسية والاقتصادية التي تعصف بالعالم اليوم، من الحرب إلى ارتفاع أسعار الفائدة وجائحة كورونا".