أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم الرئيس الأوكراني "فلودويمير زيلينسكي" وحكومته بالمزيد من المساعدات الأمنية لمواجهة العملية العسكرية الروسية، بما في ذلك دعم أنظمة الدفاع الجوي.
وذكر بيان لإدارة الرئيس "جو بايدن" أن الولايات المتحدة ملتزمة "مع الحلفاء بإرسال معدات إضافية لأوكرانيا".
ونقل البيان عن "بايدن" قوله إنه بحث في القمة الاستثنائية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز الدفاع الجماعي للحلف وخاصة في الجناح الشرقي.
وأضاف: "من الآن وحتى قمة الناتو في يونيو/حزيران، سنضع خططًا لقوات وقدرات إضافية لتعزيز دفاعات الناتو.. سنعتمد مفهومًا استراتيجيًا محدثًا لضمان استعداد الناتو لمواجهة أي تحد في البيئة الأمنية الجديدة والأكثر خطورة".
وتابع: "لقد حظينا بشرف الاستماع مباشرة إلى زيلينسكي، وسنواصل دعمه وحكومته بمبالغ كبيرة ومتزايدة من المساعدة الأمنية لمحاربة العدوان الروسي".
ووصف البيت الأبيض قرار الحلف بإنشاء 4 مجموعات قتالية جديدة في سلوفاكيا ورومانيا والمجر وبلغاريا بأنه "إشارة قوية" على الدفاع بشكل جماعي وحماية "كل شبر من أراضي الناتو". وأضاف: "سنضع خططا لقوات وقدرات إضافية لتعزيز دفاعات الحلف".
وكان بيان صادر عن الناتو قد أفاد، الخميس، بأن هجوم روسيا على أوكرانيا هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ عقود، معلنا نشر المزيد من الطائرات القتالية في شرق أوروبا، وأن رفع قدرة الحلف القتالية ستستمر في شرق أوروبا.
وذكر البيان، الذي تلاه أمين عام الحلف "ينس ستولتنبرج"، أن عمليات روسيا في أوكرانيا أدت إلى تقويض السلام في أوروبا، مضيفا: "سنزود أوكرانيا بالمعدات القتالية وأخرى للتعامل مع أي هجمات كيميائية".
ووصف أمين عام الناتو خطاب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بأنه "تصعيدي وغير مسؤول ومزعزع للاستقرار"، مشددا على أن أي "استخدام روسي للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة".