دعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "هوا تشون ينغ" واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاعتذار عن الأضرار التي ألحقوها بدول عدة، قبل قيامهم بـ"تعليم الأخلاقيات للآخرين".
وكتبت "تشون ينغ" في سلسلة تغريدات على "تويتر": "الولايات المتحدة والناتو ليسا في وضع يسمح لهما بالحكم على المبادئ الأخلاقية لأي دولة قبل أن يعتذرا ويعوّضا الضرر والمعاناة لشعوب يوغوسلافيا والعراق وسوريا وأفغانستان".
23 years ago, on March 24th, 1999, #NATO launched military attacks on the former #Yugoslavia with around 2,300 missiles and 14,000 bombs including depleted uranium and cluster bombs, leaving 2,000+ civilian killed, thousands of people injured and 200,000+ civilians homeless. pic.twitter.com/nWVNNiDl2R
— Hua Chunying 华春莹 (@SpokespersonCHN) March 24, 2022
وأضافت: "قبل 23 عامًا، في 24 مارس/آذار 1999، هاجم الناتو يوغوسلافيا السابقة، وأطلق حوالي 2300 صاروخ، وأكثر من 14 ألف قذيفة، بما في ذلك قذائف عنقودية وقذائف اليورانيوم المستنفذ".
وأشارت إلى مقتل "أكثر من ألفي مدني وأصيب الآلاف، وفقد أكثر من 200 ألف منازلهم نتيجة ضربات الناتو هناك".
The #US and #NATO are in no position to judge any country, ostensibly on the moral high ground, unless they apologize and compensate for the damage and sufferings they imposed on the people in #Yugoslavia, #Iraq, #Syria and #Afghanistan ...
— Hua Chunying 华春莹 (@SpokespersonCHN) March 24, 2022
ورفضت الصين مقترحات بعض الدول الأعضاء باستبعاد روسيا من مجموعة العشرين، ووصفتها بأنها "عضو مهم" في المجموعة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانغ وين بين" إنه "لا يحق لأي عضو استبعاد دولة أخرى من عضوية المجموعة".
والخميس، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن الصين تدرك أن مستقبلها الاقتصادي يرتبط بالغرب أكثر من روسيا، وذلك بعد أن حذّر بكين من أنها قد تواجه عواقب لمساعدتها حرب موسكو في أوكرانيا.
وذكر أنه لم يهدد الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، في المحادثة التي جرت مؤخرا بينهما، لكن الرئيس الأمريكي أضاف أنه أوضح لنظيره الصيني "عواقب مساعدة روسيا".
من جانبه، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "ينس ستولتنبرج" الصين إلى اتخاذ موقف واضح ضد حرب روسيا على أوكرانيا.
وطلب "ستولتنبرج" من الصين "الانضمام لبقية العالم، وإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا بشكل واضح، وعدم تقديم دعم سياسي" أو مادي لموسكو.