تسعى اللجنة الوطنية للترفيه في السعودية إلى زيادة إنفاق الأسرة السعودية على الترفيه من 2.9 إلى 6%.

وأشارت اللجنة إلى أن الوصول لهذه النسبة يعني ضخ 30 مليار ريال (8 ملايين دولار)، في حركة السوق المحلية.

وأوضحت أن فعاليات موسم الرياض رفعت عدد الوظائف الدائمة والمؤقتة في مجال الترفيه إلى 50 ألفا.

ووقعت اللجنة التابعة لاتحاد الغرف السعودي اتفاقا لدراسة وتحليل قطاع الترفيه بالمملكة، بهدف تعزيز جهوده، وبناء قاعدة معلومات لدعم القرارات الاقتصادية ذات الصلة.

وتسعى اللجنة من خلال الدراسة لتحليل وتقييم واقع القطاع، وحصر التحديات والمعوقات وتحسين القطاع وتطويره، وتقديم مبادرات وحلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتحقيق المواءمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضحت اللجنة أن رؤية 2030 تعمل على تشجيع القطاع الخاص لتقديم مساهماته في قطاع الترفيه.

وتخطط المملكة إلى رفع مساهمة قطاع الترفيه والجهات التي ترتبط به في الناتج المحلي إلى 4.2% بحلول 2030، مع إضافة 450 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة، بحسب اللجنة.

ويمثل قطاع الترفيه أحد أهم فروع خطة تنويع الاقتصاد التي تتبناها المملكة، وهو واحد من أبرز التحولات التي شهدها المجتمع السعودي خلال السنوات الخمس الماضية.

وبات "موسم الرياض" الذي يزخر بالفعاليات الضخمة وغير المسبوقة في المملكة، ركيزة أساسية لتعزيز دور الاقتصاد في الناتج المحلي، بعدما بات يستقطب مئات آلاف الزوار من المواطنين والسكان والقادمين من الخارج.

ويضم موسم الرياض فعاليات ترفيهية وثقافية لم تشهدها المملكة من قبل، ومن المقرر أن يتواصل حتى 25 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتتوقع الرياض تحصيل أكثر من 6 مليارات ريال (1.5 مليار دولار) من الموسم، فيما بلغ عدد الزوار منذ انطلاقه في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى بداية مارس/آذار الجاري، نحو 13 مليونا.

ومن المقرر أن تتسارع وتيرة التغيير سعيا لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، وهي خطة طموحة للغاية لإحداث تحول في السعودية من خلال تحويل الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط، مع إعادة تشكيل المجتمع بما ينسجم مع الانفتاح على قطاعات اقتصادية متنوعة من ضمنها السياحة والترفيه.