أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في اليمن، فجر السبت، عن بدء عملية عسكرية "لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة"، فيما قالت وسائل إعلام يمنية إن مدينة الحديدة تعرضت إلى غارات عنيفة من التحالف.
وتأتي تلك التطورات بعد سلسلة هجمات حوثية ضخمة، مساء الجمعة، استهدفت منشآت نفطية سعودية في جدة، بينما قال الحوثيون إنهم استهدفوا أيضا منشآت أخرى في رابغ ورأس تنورة، ومناطق بالعاصمة الرياض، وهي الهجمات الثانية بذلك الأسلوب خلال أيام.
وأضاف ، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن هدف العملية العسكرية هو "حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد".
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) March 26, 2022
التحالف : بدء عملية استجابة لتحييد استهداف المنشآت النفطية أو التأثير على أمن الطاقة.#واس_عام
#عاجل
— واس العام (@SPAregions) March 26, 2022
التحالف : هدفنا حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد .#واس_عام
في نفس السياق، أكد التحالف أنه رصد انطلاق طائرتان مسيرتان مفخختان من منشآت نفطية وأعيان مدنية بالحديدة، باتجاه السعودية، مطالبا المدنيين بالابتعاد عن تلك المنشآت.
وبالفعل، قالت وسائل إعلام يمنية إن الحديدة تعرضت إلى غارات عنيفة من التحالف، استهدفت منشآت النفط بالحديدة ومحطة الكهرباء هناك.
وتداول مغردون مقاطع فيديو قالوا إنها لبعض تلك الغارات.
🔥😍الحديدة https://t.co/wrvFsAnxiS pic.twitter.com/73FNq3RnOw
— KSA (@KSA_RSF_15) March 26, 2022
والأحد الماضي، استهدف الحوثيون محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة "أرامكو" في جدة، ما أسفر عن حريق محدود في أحد الخزانات، تمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية.
وبعد الهجوم، أخلت السعودية مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية بسبب الاستهداف المستمر لمنشآتها النفطية من جانب الحوثيين في اليمن.
ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بـ"مسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية"، وفقا للمصدر.
وفي 2019، تعرّضت منشآت "أرامكو" لهجمات "غير مسبوقة"، تسبّبت بوقف نحو نصف إنتاج المملكة لأيام.