نجحت السلطات السعودية، في إخماد الحريق الذي اندلع بخزانين، في منشأة تابعة لـ"أرامكو" في جدة (غربي المملكة)، بعد استهدافها من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية.
وأعلنت قناة "الإخبارية" (رسمية)، السبت، السيطرة على حريق الخزان الثاني، بعد ساعات من سيطرتها على النيران في الخزان الأول.
ولفتت إلى أن السيطرة على الحريقين، تمت دون أن تصل النيران إلى الخزانات المجاورة.
كما أكد الدفاع المدني السعودي، إخماد حريق الخزانات النفطية بجدة، بمشاركة أكثر من 50 فرقة ميدانية، في تقديم العون والمساعدة.
#صور pic.twitter.com/3E1mFfoBKF
— واس العام (@SPAregions) March 25, 2022
وقال شهود عيان، إن السحب الدخانية انخفضت في مدينة جدة، بعد السيطرة على الحريقين.
ورصدت مقاطع فيديو وصحف محلية، انسيابية في الحركة المرورية بالطرقات الموازية لمحطة توزيع المنتجات البترولية، غير متأثرة بالحريق.
فيديو | مراسل #الإخبارية من #جدة:
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 26, 2022
إخماد حريق الخزانات وأكثر من 50 فرقة ميدانية شاركوا في تقديم العون والمساعدة#نشرة_النهار pic.twitter.com/HOs8AdBHkI
فيديو | لقطات من عملية إخماد حريق محطة #أرامكو في #جدة#الإخبارية pic.twitter.com/AEFq4JvXuK
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 26, 2022
والجمعة، تعرضت منشأة تابعة لشركة النفط السعودية "أرامكو"، في مدينة جدة الساحلية (غربي المملكة)، لهجوم من جماعة "أنصار الله"، الحوثيين، وهو الثاني الذي يطال منشآت نفطية حيوية في السعودية خلال أسبوع.
وفي 2019، تعرّضت منشآت "أرامكو" لهجمات "غير مسبوقة"، تسبّبت بوقف نحو نصف إنتاج المملكة لأيام.
وتوعّد حينها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بالرد على الهجمات التي اتّهم إيران بالوقوف خلفها، لكن الرد لم يأت.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات، فيما بعضها خلّفت ضحايا مدنيين.
ومنذ مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، بطلب من الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي".
وتقاتل تلك القوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014.